الموسوعة الحديثية


- خطبنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خطبةً بعد العصْرِ إلى مغربان الشمسِ، حفظَها من حفظَها، ونسيهَا من نسيهَا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تحفة النبلاء الصفحة أو الرقم : 45
التخريج : أخرجه الطيالسي (2270)، وأبو يعلى (1101)، والحاكم (8543)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الدنيا حلوة خضرة رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ما جاء في ترك الغضب رقائق وزهد - ما يفعل ليذهب غضبه فتن - فتنة النساء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي داود الطيالسي (3/ 614)
: ‌2270 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد ، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة بعد العصر إلى مغيربان الشمس، حفظها من حفظها، ونسيها من نسيها، فقال: ألا إن الدنيا خضرة حلوة، وإن الله مستخلفكم فيها، فينظر كيف تعملون، ألا فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء، ألا إن بني آدم خلقوا على طبقات شتى، منهم من يولد مؤمنا، ويحيا مؤمنا، ويموت مؤمنا، ومنهم من يولد كافرا، ويحيا كافرا، ويموت كافرا، ومنهم من يولد كافرا، ويحيا كافرا، ويموت مؤمنا، ومنهم من يولد مؤمنا، ويحيا مؤمنا، ويموت كافرا، ألا إن خير التجار من كان حسن القضاء حسن الطلب، ألا وشر التجار من كان سيئ القضاء سيئ الطلب، فإذا كان حسن القضاء سيئ الطلب، أو حسن الطلب سيئ القضاء، فإنها بها، ألا وإن شر الرجال من كان سريع الغضب بطيء الفيء، ألا وخير الرجال من كان بطيء الغضب سريع الفيء، فإذا كان سريع الغضب سريع الفيء فإنها بها، وإذا كان بطيء الغضب بطيء الفيء فإنها بها، ألا إن الغضب جمرة توقد في جوف ابن آدم، ألم تر إلى حمرة عينيه، وانتفاخ أوداجه، فإذا كان ذلك فالأرض الأرض، ألا إن لكل غادر لواء بقدر غدرته قال الحسن: ينصب عند استه، ثم رجع إلى حديث أبي سعيد ثم قال: ألا ولا غادر أعظم غدرا من أمير عامة، ألا لا يمنعن رجلا مهابة الناس أن يتكلم بحق إذا علمه، ألا إنه لم يبق من الدنيا فيما مضى منها إلا كما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه.

مسند أبي يعلى (2/ 352 ت حسين أسد)
: ‌1101 - حدثنا هدبة، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة بعد صلاة العصر إلى مغيربان الشمس، حفظها من حفظها ونسيها من نسيها، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد، فإن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون، ألا فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، ألا إن لكل غادر لواء كغدرته، ولا غدر أكثر من غدر أمير جماعة، ألا إن خير الرجال من كان بطيء الغضب، سريع الفيء، وشر الرجال من كان سريع الغضب بطيء الفيء، فإذا كان سريع الغضب سريع الفيء فإنها بها، وإذا كان بطيء الغضب بطيء الفيء فإنها بها، ألا إن خير التجار من كان حسن القضاء حسن الطلب، وشر التجار من كان سيئ القضاء سيئ الطلب، فإذا كان الرجل سيئ القضاء حسن الطلب فإنها بها، وإذا كان الرجل حسن القضاء سيئ الطلب فإنها بها، ألا إن الغضب جمرة توقد في جوف ابن آدم، أولم تروا إلى عينيه وانتفاخ أوداجه؟ فمن أحس بشيء من ذلك فليلزق بالأرض، ولا يمنعن أحدكم مهابة الناس أن يقول الحق إذا علمه، ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر، فلما كان عند مغيربان الشمس قال: ألا إن قدر ما قضى من الدنيا فيما بقي منها كقدر ما مضى من يومنا فيما بقي.

المستدرك على الصحيحين (4/ 551)
: ‌8543 - أخبرني عبد الله بن محمد بن موسى العدل، ثنا محمد بن أيوب، ثنا علي بن عثمان اللاحقي، وموسى بن إسماعيل، قالا: ثنا حماد بن سلمة، أنبأ علي بن زيد، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد رضي الله عنه، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر، ثم قام خطيبا بعد العصر إلى مغربان الشمس حفظها من حفظها، ونسيها من نسيها، وأخبر فيها بما هو كائن إلى يوم القيامة فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله تعالى مستخلفكم فيها، فناظر كيف تعملون، ألا فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء، ألا إن بني آدم خلقوا على طبقات شتى فمنهم من يولد مؤمنا، ويحيى مؤمنا، ويموت مؤمنا، ومنهم من يولد كافرا ويحيى كافرا ويموت كافرا، ومنهم من يولد مؤمنا ويحيى مؤمنا ويموت كافرا، ومنهم من يولد كافرا ويحيى كافرا ويموت مؤمنا، ألا إن الغضب جمرة توقد في جوف ابن آدم، ألم تروا إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه فإذا وجد أحدكم من ذلك شيئا فليلزق بالأرض، ألا إن خير الرجال من كان بطيء الغضب سريع الفيء، وشر الرجال من كان سريع الغضب بطيء الفيء، فإذا كان الرجل سريع الغضب سريع الفيء فإنها بها وإذا كان الرجل بطيء الغضب بطيء الفيء فإنها بها، ألا إن خير التجار من كان حسن القضاء حسن الطلب، وشر التجار من كان سيء القضاء سيء الطلب، فإذا كان الرجل حسن القضاء سيء الطلب فإنها بها، وإذا كان الرجل سيء القضاء حسن الطلب فإنها بها، ألا لا يمنعن رجلا مهابة الناس أن يقول بالحق إذا علمه، ألا إن لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته، ألا وإن أكبر الغدر غدر إمام عامة، ألا وإن الغادر لواؤه عند استه، ألا وإن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر فلما كان عند مغربان الشمس "، قال: إن مثل ما بقي من الدنيا فيما مضى منها كمثل ما بقي من يومكم هذا فيما مضى هذا حديث تفرد بهذه السياقة علي بن زيد بن جدعان القرشي، عن أبي نضرة. والشيخان رضي الله عنهما لم يحتجا بعلي بن زيد ".