الموسوعة الحديثية


- عن عائشةَ قالَت : خسفتِ الشَّمسُ في حياةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ فخرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ إلى المسجِدِ فقامَ فَكبَّرَ وصفَّ النَّاسُ وراءَهُ فاقتَرأَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ قراءةً طويلةً ثمَّ كبَّرَ فرَكعَ رُكوعًا طويلًا ثمَّ رفعَ رأسَهُ فقالَ سمعَ اللَّهُ لمن حمدَهُ ربَّنا ولَكَ الحمدُ ثمَّ قامَ فاقترأَ قراءةً طويلةً هيَ أدنى منَ القراءةِ الأولى ثمَّ كبَّرَ فرَكعَ رُكوعًا طويلًا هوَ أدنى منَ الرُّكوعِ الأوَّلِ ثمَّ قالَ سمعَ اللَّهُ لمن حمدَهُ ربَّنا ولَكَ الحمدُ ثمَّ فعلَ في الرَّكعةِ الأُخرى مثلَ ذلِكَ فاستَكملَ أربعَ رَكعاتٍ وأربعَ سَجداتٍ وانجلتِ الشَّمسُ قبلَ أن ينصرفَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 1180
التخريج : أخرجه (1180) بلفظه، والبخاري (1046)، ومسلم (901) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - صلاة الكسوف كسوف - قدر القراءة في صلاة الكسوف صلاة - أدعية الركوع والسجود وما يتعلق بها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 307)
1180 - حدثنا ابن السرح، أخبرنا ابن وهب، ح وحدثنا محمد بن سلمة المرادي، حدثنا ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، أخبرني عروة بن الزبير، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: خسفت الشمس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد، فقام فكبر وصف الناس وراءه، فاقترأ رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة طويلة، ثم كبر، فركع ركوعا طويلا، ثم رفع رأسه، فقال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ثم قام فاقترأ قراءة طويلة، هي أدنى من القراءة الأولى، ثم كبر فركع ركوعا طويلا هو أدنى من الركوع الأول، ثم قال: سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد، ثم فعل في الركعة الأخرى مثل ذلك، فاستكمل أربع ركعات، وأربع سجدات، وانجلت الشمس قبل أن ينصرف،

[صحيح البخاري] (معتمد)
(2/ 35) 1046 - حدثنا يحيى بن بكير، قال: حدثني الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، ح وحدثني أحمد بن صالح، قال: حدثنا عنبسة، قال: حدثنا يونس، عن ابن شهاب، حدثني عروة، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: خسفت الشمس في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، فخرج إلى المسجد، فصف الناس وراءه، فكبر فاقترأ رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة طويلة، ثم كبر فركع ركوعا طويلا، ثم قال: سمع الله لمن حمده، فقام ولم يسجد، وقرأ قراءة طويلة هي أدنى من القراءة الأولى، ثم كبر وركع ركوعا طويلا وهو أدنى من الركوع الأول، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ثم سجد، ثم قال في الركعة الآخرة مثل ذلك، فاستكمل أربع ركعات في أربع سجدات، وانجلت الشمس قبل أن ينصرف، ثم قام، فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال: هما آيتان من آيات الله، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فافزعوا إلى الصلاة وكان يحدث كثير بن عباس، أن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، كان يحدث يوم خسفت الشمس، بمثل حديث عروة، عن عائشة، فقلت لعروة: " إن أخاك يوم خسفت بالمدينة لم يزد على ركعتين مثل الصبح؟ قال: أجل، لأنه أخطأ السنة "

[صحيح مسلم] (2/ 619)
3 - (901) حدثني حرملة بن يحيى، أخبرني ابن وهب، أخبرني يونس، ح وحدثني أبو الطاهر، ومحمد بن سلمة المرادي، قالا: حدثنا ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عروة بن الزبير، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: خسفت الشمس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد، فقام وكبر، وصف الناس وراءه، فاقترأ رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة طويلة، ثم كبر فركع ركوعا طويلا، ثم رفع رأسه، فقال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ثم قام، فاقترأ قراءة طويلة هي أدنى من القراءة الأولى، ثم كبر، فركع ركوعا طويلا هو أدنى من الركوع الأول، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ثم سجد - ولم يذكر أبو الطاهر: ثم سجد - ثم فعل في الركعة الأخرى مثل ذلك، حتى استكمل أربع ركعات، وأربع سجدات، وانجلت الشمس قبل أن ينصرف، ثم قام فخطب الناس، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يخسفان لموت أحد، ولا لحياته، فإذا رأيتموها فافزعوا للصلاة، وقال أيضا: فصلوا حتى يفرج الله عنكم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رأيت في مقامي هذا كل شيء وعدتم، حتى لقد رأيتني أريد أن آخذ قطفا من الجنة حين رأيتموني جعلت أقدم - وقال المرادي: أتقدم - ولقد رأيت جهنم يحطم بعضها بعضا، حين رأيتموني تأخرت، ورأيت فيها ابن لحي، وهو الذي سيب السوائب . وانتهى حديث أبي الطاهر عند قوله فافزعوا للصلاة "، ولم يذكر ما بعده