الموسوعة الحديثية


- يا عبادَ اللهِ ! و ضع اللهُ الحرجَ، إلا امرءًا اقترض امرءًا ظلمًا، فذاك الذي حرَجَ و هلك، قالوا : يا رسولَ اللهِ أنتداوَى ؟ قال : نعم يا عبادَ اللهِ ! تداوُوا؛ فإنَّ اللهَ عزَّ و جلَّ لم يضعْ داءً إلا وَضع له شفاءً؛ غيرَ داءٍ واحدٍ قالوا : و ما هو يا رسولَ اللهِ ؟ قال الهَرَمُ قالوا : يا رسولَ اللهِ ! ما خيرُ ما أُعطِيَ الإنسانُ ؟ قال : خُلُقٌ حسنٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أسامة بن شريك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 223
التخريج : أخرجه أبو داود (2015)، والترمذي (2038)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7554)، وابن ماجه (3436)، وأحمد (18454) باختلاف يسير، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (291) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام آفات اللسان - الغيبة آداب الكلام - آفات اللسان طب - ما أنزل من داء إلا وله دواء بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 211)
2015- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الشيباني، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال: خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم حاجا فكان الناس يأتونه، فمن قال: يا رسول الله، سعيت قبل أن أطوف أو قدمت شيئا أو أخرت شيئا فكان يقول: ((لا حرج لا حرج، إلا على رجل اقترض عرض رجل مسلم وهو ظالم، فذلك الذي حرج وهلك)).

[سنن الترمذي] (4/ 383)
2038- حدثنا بشر بن معاذ العقدي قال: حدثنا أبو عوانة، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال: قالت الأعراب: يا رسول الله، ألا نتداوى؟ قال: ((نعم، يا عباد الله تداووا، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء، أو قال: دواء إلا داء واحدا)) قالوا: يا رسول الله، وما هو؟ قال: ((الهرم)): وفي الباب عن ابن مسعود، وأبي هريرة، وأبي خزامة، عن أبيه، وابن عباس وهذا حديث حسن صحيح.

السنن الكبرى للنسائي- العلمية (4/ 368)
7554- أخبرنا أحمد بن خالد قال حدثني إسحاق يعني بن يوسف قال ثنا مسعر عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال: شهدت الأعراب ينبئون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أشياء ليس بها بأس هل علينا حرج في كذا يا رسول الله هل علينا حرج في كذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عباد الله رفع الله الحرج إلا إمرأ اقترف رجلا مسلما فذلك حرج قالوا أنتداوى يا رسول الله قال نعم فإن الله لم يضع على الأرض داء إلا أنزل له شفاء غير داء واحد قالوا يا رسول الله ما هو قال الهرم.

[سنن ابن ماجه] (2/ 1137)
3436- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وهشام بن عمار، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال: شهدت الأعراب يسألون النبي صلى الله عليه وسلم: أعلينا حرج في كذا؟ أعلينا حرج في كذا؟ فقال لهم: ((عباد الله، وضع الله الحرج، إلا من اقترض، من عرض أخيه شيئا، فذاك الذي حرج)) فقالوا يا رسول الله: هل علينا جناح أن لا نتداوى؟ قال: ((تداووا عباد الله، فإن الله، سبحانه، لم يضع داء، إلا وضع معه شفاء، إلا الهرم))، قالوا: يا رسول الله ما خير ما أعطي العبد قال: ((خلق حسن)).

[مسند أحمد]- الرسالة (30/ 394)
18454- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه عنده كأنما على رءوسهم الطير، قال: فسلمت عليه، وقعدت، قال: فجاءت الأعراب، فسألوه فقالوا: يا رسول الله، نتداوى؟ قال: ((نعم، تداووا، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد الهرم)) قال: وكان أسامة حين كبر يقول: ((هل ترون لي من دواء الآن؟)) قال: وسألوه عن أشياء، هل علينا حرج في كذا وكذا، قال: ((عباد الله، وضع الله الحرج إلا امرأ اقترض امرأ مسلما ظلما، فذلك حرج، وهلك)) قالوا: ما خير ما أعطي الناس يا رسول الله؟ قال: ((خلق حسن)).