الموسوعة الحديثية


- قدِمْنا المدينةَ فجاء عُثمانُ فقيل : هذا عثمانُ وعليه مُلَيَّةٌ له صفراءُ قد قنَّع بها رأسَه قال : ها هنا علِيٌّ ؟ قالوا : نَعم قال : ها هنا طَلحةُ ؟ قالوا : نَعم قال : أنشُدُكم باللهِ الَّذي لا إلهَ إلَّا هو أتعلَمونَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ( مَن ابتاع مِرْبَدَ بني فلانٍ غفَر اللهُ له ) فابتَعْتُه بعشرينَ ألفًا أو خمسةً وعشرينَ ألفًا ؟ فأتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُلْتُ له : قد ابتَعْتُه فقال : ( اجعَلْه في مسجدِنا وأجرُه لكَ ) ؟ قال : فقالوا : اللَّهمَّ نَعم قال : فقال : أنشُدُكم باللهِ الَّذي لا إلهَ إلَّا هو أتعلَمونَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ( مَن يبتاعُ رُومةَ غفَر اللهُ له ) فابتَعْتُها بكذا وكذا ثمَّ أتَيْتُه فقُلْتُ : قد ابتَعْتُها فقال : ( اجعَلْها سِقايةً لِلمُسلِمينَ وأجرُها لكَ ) ؟ قال : فقالوا : اللَّهمَّ نَعم قال : أنشُدُكم باللهِ الَّذي لا إلهَ إلَّا هو أتعلَمونَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نظَر في وجوهِ القومِ فقال : ( مَن جهَّز هؤلاءِ غفَر اللهُ له ) - يعني جيشَ العُسرةِ - فجهَّزْتُهم حتَّى لَمْ يفقِدوا عِقالًا ولا خِطامًا ؟ قالوا : اللَّهمَّ نَعم قال : اللَّهمَّ اشهَدْ ثلاثًا
خلاصة حكم المحدث : حديث حسن
الراوي : الأحنف بن قيس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6920
التخريج : أخرجه ابن حبان (6920) بلفظه، والنسائي (3182)، وأحمد (511) كلاهما بنحوه .
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل من جهز غازيا شهادات - كيف يستحلف مناقب وفضائل - عثمان بن عفان أشربة - فضل سقي الماء جهاد - الترغيب في إعانة المجاهدين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (15/ 362)
6920 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا ابن إدريس، عن حصين، عن عمرو بن جاوان عن الأحنف بن قيس، قال: قدمنا المدينة فجاء عثمان، فقيل: هذا عثمان وعليه ملية له صفراء، قد قنع بها رأسه قال: ها هنا علي؟ قالوا: نعم. قال: ها هنا طلحة؟ قالوا: نعم. قال أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ابتاع مربد بني فلان غفر الله له" فابتعته بعشرين ألفا أو خمسة وعشرين ألفا؟ فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت له: قد ابتعته، فقال: "اجعله في مسجدنا وأجره لك" قال: فقالوا: اللهم نعم، قال: فقال: أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من يبتاع رومة غفر الله له" فابتعتها بكذا وكذا، ثم أتيته، فقلت: قد ابتعتها، فقال: "اجعلها سقاية للمسلمين وأجرها لك"؟ قال: فقالوا: اللهم نعم. قال: أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر في وجوه القوم فقال: "من جهز هؤلاء غفر الله له" - يعني جيش العسرة - فجهزتهم حتى لم يفقدوا عقالا ولا خطاما؟ قالوا: اللهم نعم، قال: "اللهم اشهد، ثلاثا".

سنن النسائي (6/ 46)
: ‌3182 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: حدثنا عبد الله بن إدريس قال: سمعت حصين بن عبد الرحمن يحدث عن عمرو بن جاوان ، عن الأحنف بن قيس قال: خرجنا حجاجا، فقدمنا المدينة ونحن نريد الحج، فبينا نحن في منازلنا نضع رحالنا إذ أتانا آت، فقال: إن الناس قد اجتمعوا في المسجد وفزعوا، فانطلقنا فإذا الناس مجتمعون على نفر في وسط المسجد وفيهم علي، والزبير ، وطلحة ، وسعد بن أبي وقاص ، فإنا لكذلك إذ جاء عثمان رضي الله عنه عليه ملاءة صفراء قد قنع بها رأسه فقال: أها هنا طلحة؟ أها هنا الزبير؟ أها هنا سعد؟ قالوا: نعم، قال: فإني أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من يبتاع مربد بني فلان غفر الله له؟ فابتعته بعشرين ألفا أو بخمسة وعشرين ألفا، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: اجعله في مسجدنا وأجره لك قالوا: اللهم نعم. قال: أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من ابتاع بئر رومة غفر الله له؟ فابتعتها بكذا وكذا، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: قد ابتعتها بكذا وكذا قال: اجعلها سقاية للمسلمين وأجرها لك، قالوا: اللهم نعم. قال: أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر في وجوه القوم فقال: من يجهز هؤلاء غفر الله له، يعني جيش العسرة، فجهزتهم حتى لم يفقدوا عقالا ولا خطاما، فقالوا: اللهم نعم. قال: اللهم اشهد، اللهم اشهد، اللهم اشهد.

[مسند أحمد] (1/ 535 ط الرسالة)
: ‌511 - حدثنا بهز، حدثنا أبو عوانة، حدثنا حصين، عن عمرو بن جاوان، قال: قال الأحنف: انطلقنا حجاجا، فمررنا بالمدينة، فبينما نحن في منزلنا، إذ جاءنا آت، فقال: الناس من فزع في المسجد. فانطلقت أنا وصاحبي، فإذا الناس مجتمعون على نفر في المسجد، قال: فتخللتهم حتى قمت عليهم، فإذا علي بن أبي طالب والزبير وطلحة وسعد بن أبي وقاص، قال: فلم يكن ذلك بأسرع من أن جاء عثمان يمشي، فقال: أهاهنا علي؟ قالوا: نعم. قال: أهاهنا الزبير؟ قالوا: نعم. قال: أهاهنا طلحة؟ قالوا: نعم. قال: أهاهنا سعد؟ قالوا: نعم. قال: أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من يبتاع مربد بني فلان غفر الله له ". فابتعته، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إني قد ابتعته. فقال: " اجعله في مسجدنا وأجره لك "؟ قالوا: نعم. قال: أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من يبتاع بئر رومة؟ " فابتعتها بكذا وكذا، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إني قد ابتعتها، يعني بئر رومة، فقال: " اجعلها سقاية للمسلمين وأجرها لك "؟ قالوا: نعم قال: أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر في وجوه القوم يوم جيش العسرة، فقال: " من يجهز هؤلاء غفر الله له " فجهزتهم، حتى ما يفقدون خطاما ولا عقالا؟ قالوا: اللهم نعم. قال: اللهم اشهد، اللهم اشهد، اللهم اشهد. ثم انصرف.