الموسوعة الحديثية


- مَنْ قَرَأَ سورةَ الكهفِ كما أُنزِلَتْ؛ كانت له نورًا يومَ القيامةِ مِن مَقامِه إلى مَكَّةَ، ومَنْ قَرَأَ عَشْرَ آياتٍ مِن آخِرِها ثُمَّ خَرَجَ الدَّجَّالُ؛ لمْ يُسلَّطْ عليه، ومَنْ تَوضَّأَ ثُمَّ قالَ: سُبحانَكَ اللَّهُمَّ وبحمدِكَ، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أَستغفرُكَ وأَتوبُ إليكَ؛ كُتِبَ في رَقٍّ، ثُمَّ طُبِعَ بطابَعٍ فلمْ يُكسَرْ إلى يومِ القيامةِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 2100
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (9829 ، 10722) مفرقا، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1455) كلاهما بلفظ مقارب، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (2499) بنحوه .
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أدعية وأذكار - فضل الذكر فتن - فتنة الدجال أدعية وأذكار - الذكر عند الوضوء فضائل سور وآيات - سورة الكهف
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (1/ 752)
: 2072 - أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عثمان المقري، ببغداد، ثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد، ثنا يحيى بن كثير، ثنا شعبة، عن أبي هاشم، عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قرأ سورة ‌الكهف ‌كما ‌أنزلت، ‌كانت ‌له ‌نورا يوم القيامة من مقامه إلى مكة، ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يسلط عليه، ومن توضأ ثم قال: سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتب في رق، ثم طبع بطابع فلم يكسر إلى يوم القيامة . هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ". ورواه سفيان الثوري، عن أبي هاشم فأوقفه

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (9/ 37)
: 9829 - أخبرنا يحيى بن محمد بن السكن قال: حدثنا يحيى بن كثير أبو غسان قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا أبو هاشم، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ‌من ‌توضأ فقال: سبحانك اللهم، وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، كتب في رق ثم ‌طبع بطابع فلم يكسر إلى يوم القيامة " قال أبو عبد الرحمن: هذا خطأ، والصواب موقوف، خالفه محمد بن جعفر فوقفه. [السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة]
(9/ 348):
10722 - أخبرنا يحيى بن محمد بن السكن البصري، قال: حدثنا يحيى بن كثير أبو غسان، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا أبو هاشم، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد الخدري، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ سورة ‌الكهف ‌كما ‌أنزلت ‌كانت ‌له ‌نورا من مقامه إلى مكة، ومن قرأ بعشر آيات من آخرها فخرج الدجال لم يسلط عليه.

[المعجم الأوسط للطبراني] (2/ 123)
: 1455 – وبه[[حدثنا أحمد قال: نا يحيى بن محمد بن السكن قال: نا يحيى بن كثير العنبري قال]]: حدثنا شعبة، عن أبي هاشم الرماني، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الكهف ‌كانت ‌له ‌نورا ‌يوم ‌القيامة ‌من ‌مقامه ‌إلى ‌مكة، ومن قرأ بعشر آيات من آخرها، ثم خرج الدجال لم يضره، ومن توضأ، فقال: سبحانك اللهم وبحمدك، لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، كتب في رق، ثم جعلت في طابع، فلم يكسر إلى يوم القيامة لم يرو هذا الحديث مرفوعا عن شعبة إلا يحيى بن كثير "

شعب الإيمان (4/ 268 ط الرشد)
: 2499- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو علي الحافظ، حدثنا قاسم بن زكريا، حدثنا أبو عبيد الله يحيى بن محمد بن السكن، حدثنا يحيى بن كثير، حدثنا شعبة قال وحدثنا قاسم بن زكريا، أخبرنا عبد الرحمن بن أبي البختري، حدثنا عبد الصمد، حدثنا شعبة، عن أبي هاشم الرماني، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الكهف كما أنزلت كانت له نورا من حيث قرأها إلى مكة، ومن قال إذا توضأ: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك طبع بطابع ثم جعلت تحت العرش حتى يؤتى بصاحبها يوم القيامة". هكذا روياه، ورواه معاذ بن معاذ عن شعبة موقوفا، وكذلك رواه سفيان الثوري عن أبي هاشم موقوفا.