الموسوعة الحديثية


- يَكونُ في أمَّتي رجلٌ يقالُ لَهُ مُحمَّدُ بنُ إدريسَ أضرُّ على أمَّتي من إبليسَ، ويَكونُ في أمَّتي رجلٌ يقالُ لَهُ أبو حَنيفةَ، هوَ سِراجُ أمَّتي، هوَ سراجُ أمَّتي
خلاصة حكم المحدث : [موضوع]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : أبو عبد الله الحاكم | المصدر : المدخل إلى معرفة كتاب الإكليل الصفحة أو الرقم : 112
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/302) مختصراً، والجورقاني في ((الأباطيل والمناكير)) (266)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/48) واللفظ لهما
التصنيف الموضوعي: علم - ما جاء في أبي حنيفة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - ما جاء في بعض أئمة العلم كالشافعي ونحوه مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(2/ 302) وروى عن أحمد بن عبدالله عن عبدالله بن معدان الأزدي عن أنس عن النبي عليه الصلاة والسلام قال : " يكون في أمتي رجل يقال له محمد بن إدريس أضر على أمتي من إبليس ويكون في أمتي رجل يقال له أبو حنيفة هو سراج أمتي " ، فمن حدث بهذه الأحاديث ، أو ببعضها يجب أن لا يذكر في جملة أهل العلم، وإنما ذكرته لان الاحداث بخراسان قد كتبوا عنه ليعرف كذبه في الحديث وتعمده في الافك على أهل العلم ، والجرح لازم لمن روى عنى هذه الأحاديث ، أو ذكرها ذكرا في غير كتاب المجروحين على الشرائط التي ذكرناها في القدح في واضعها

[الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير] (1/ 445)
: ‌266 - أخبرنا حمد بن نصر بن أحمد، قال: حدثنا عبد الرحمن بن غزو بن محمد، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم بن تركان، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن علي، قال: حدثنا محمد بن جعفر بن علي التميمي، قال: حدثنا مأمون بن أحمد السلمي الهروي، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله الجويباري، أخبرنا عبد الله بن معدان الأزدي، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يكون في أمتي رجل، يقال: محمد بن إدريس، أضر على أمتي من إبليس، ويكون في أمتي رجل، يقال له: أبو حنيفة، هو سراج أمتي، هو سراج أمتي ". هذا حديث موضوع باطل، لا أصل له من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أنس بن مالك حدث به، ولا عبد الله بن معدان رواه.وإنما هو من موضوعات أحمد بن عبد الله الجوباري ، أو من موضوعات مأمون بن أحمد السلمي ، وأحمد ومأمون كلاهما كذابان وضاعان خبيثان

[الموضوعات لابن الجوزي] (2/ 48)
: حديث عن عبد الرحمن بن عوف بن محمد حدثنا أحمد بن إبراهيم بن تركان حدثنا محمد بن الحسين بن علي حدثنا محمد بن جعفر بن علي التميمي حدثنا مأمون ابن أحمد السلمي حدثنا أحمد بن عبد الله الجويبارى أنبأنا عبد الله بن معدان الأزدي عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يكون في أمتي رجل يقال له محمد بن إدريس أضر على أمتي من إبليس، ويكون في أمتي رجل يقال له أبو حنيفة هو سراج أمتي هو سراج أمتي ".هذا حديث موضوع لعن الله واضعه، وهذه اللعنة لا تفوت أحد الرجلين وهما مأمون والجويباري وكلاهما لا دين له ولا خير فيه كانا يضعان الحديث. قال ابن حبان: كان مأمون رجالا من الرجلين حدث عمن لم يره، وكان الجويباري كذابا دجالا يضع على الذين يروي عنهم ما لم يحدثوه، لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل الجرح فيه. وذكر هذا الحديث أبو عبد الله الحاكم في كتاب المدخل إلى كتاب الا كليل فقال قيل لمأمون بن أحمد: ألا ترى إلى الشافعي وإلى من تبع له بخراسان فقال حدثنا أحمد بن عبد الله فذكر الحديث، فبان بهذا أن الواضع له مأمون الذي ليس بمأمون.