الموسوعة الحديثية


- عن حُميدِ بنِ عبدِ الرحمنِ، عن أبيهِ، أنَّه دخَلَ على أبي بكرٍ في مَرَضِه، فسلَّمَ عليه، فقال: أمَا إنِّي ما آسَى إلَّا على ثلاثٍ فَعَلْتُهنَّ... الحديثَ.
خلاصة حكم المحدث : ليس صحيحا، أخذ من كتاب ابن داب، فوضعه على الليث.
الراوي : حميد بن عبدالرحمن، عن أبيه | المحدث : الإمام أحمد | المصدر : المنتخب من العلل للخلال الصفحة أو الرقم : 248
التخريج : أخرجه أبو عبيد في ((الأموال)) (353)، وابن زنجويه في ((الأموال)) (548)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (102) به تامًا.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - عيادة المريض مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المنتخب من علل الخلال (1/ 296)
196 - قال مهنا: سألت أحمد، عن حديث: الليث بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبيه، أنه دخل على أبي بكر في مرضه، فسلم عليه، فقال: "أما إني ما آسى إلا على ثلاث فعلتهن" -الحديث؟. فقال أحمد: ليس صحيحا. قلت: كيف ذا؟. قال: أخذ من كتاب ابن داب، فوضعه على الليث.

الأموال للقاسم بن سلام (ص: 174)
353 - قال حدثني سعيد بن عفير، قال: حدثني علوان بن دواد، مولى أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه عبد الرحمن، قال: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي توفي فيه، فسلمت عليه وقلت: ما أرى بك بأسا، والحمد لله، ولا تأس على الدنيا، فوالله إن علمناك إلا كنت صالحا مصلحا، فقال: أما إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهم، وددت أني لم أفعلهم، وثلاث لم أفعلهم ووددت أني فعلتهم، وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم، فأما التي فعلتها ووددت أني لم أفعلها: فوددت أني لم أكن فعلت كذا وكذا لخلة ذكرها - قال أبو عبيد: لا أريد ذكرها - ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين: عمر، أو أبي عبيدة، فكان أميرا وكنت وزيرا، ووددت أني حيث كنت وجهت خالدا إلى أهل الردة أقمت بذي القصة، فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت بصدد لقاء، أو مدد. وأما الثلاث التي تركتها ووددت أني فعلتها: فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس أسيرا كنت ضربت عنقه، فإنه يخيل إلي أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه ووددت أنني يوم أتيت بالفجاءة لم أكن أحرقته، وكنت قتلته سريحا، أو أطلقته نجيحا، ووددت أني حيث وجهت خالدا إلى أهل الشام كنت وجهت عمر إلى العراق، فأكون قد بسطت يدي، يميني وشمالي في سبيل الله. وأما الثلاث التي وددت أني كنت سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: فوددت أني سألته: فيمن هذا الأمر، فلا ينازعه أهله؟ ووددت أني كنت سألته: هل للأنصار من هذا الأمر من نصيب؟ ووددت أني كنت سألته عن ميراث العمة وابنة الأخ، فإن في نفسي منها حاجة 354 - قال: حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد، عن علوان بن صالح، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن عبد الرحمن بن عوف، عن أبي بكر، مثله

الأموال لابن زنجويه (1/ 347)
548 - ثنا عثمان بن صالح، أنا الليث بن سعد، أنا علوان، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، أن أباه عبد الرحمن بن عوف، دخل على أبي بكر الصديق رضوان الله عليه في مرضه الذي قبض فيه، فرآه مفيقا، فقال: أما إني لا آسى من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن، وثلاث تركتهن وددت لو أني كنت فعلتهن، أما اللاتي وددت أني تركتهن، فوددت أني لم أكن فعلت كذا وكذا لشيء ذكره. ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي، ليتني قتلته سريحا، أو خليته نجيحا، ولم أحرقه بالنار. ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر بن الخطاب، أو أبي عبيدة بن الجراح، فكان أحدهما أميرا وكنت أنا وزيرا. وأما اللاتي تركتهن، فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس الكندي أسيرا كنت ضربت عنقه، فإنه يخيل إلي أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه. ووددت أني حين سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة، كنت أقمت بذي القصة، فإن ظفر المسلمون ظفروا، وإن هزموا كنت بصدد لقاء أو مدد. ووددت أني كنت إذ وجهت خالدا إلى الشام وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق، فكنت قد بسطت يدي كلتيهما في سبيل الله "

معرفة الصحابة لأبي نعيم (1/ 31)
102 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع روح بن الفرج، ثنا سعيد بن عفير، حدثني علوان بن داود البجلي، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، قال: " دخلت على أبي بكر رضي الله عنه أعوده في مرضه الذي توفي فيه، فسلمت عليه وسألته: كيف أصبحت ؟ فاستوى جالسا، فقلت: أصبحت بحمد الله بارئا، فقال: أما إني على ما ترى وجع وجعلتم لي شغلا مع وجعي، جعلت لكم عهدا من بعدي واخترت لكم خيركم في نفسي، فكلكم ورم لذلك أنفه رجاء أن يكون الأمر له ورأيت الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي جائية، وستتخذون ستور الحرير ونضائد الديباج وتألمون ضجائع الصوف الأذربي كأن أحدكم على حسك السعدان، ووالله لأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه ـ في غير حد ـ خير له من أن يسبح في غمرة الدنيا "