الموسوعة الحديثية


- أَملِكْ عليك لسانَك [يعني حديثَ: أنَّ ‌الحارِثَ بنَ هِشامٍ المخزوميَّ سأل رسولَ اللهِ عليه السَّلامُ، فقال: يا رسولَ اللهِ أوصِني، قال: «‌أملِكْ ‌عليك ‌لسانَك»، فقال: يا رسولَ اللهِ، واللهِ لقد عَلِم قومي أنِّي لمن أَكَفِّهم للساني في الجاهليَّةِ حين كنتُ في الجاهليَّةِ، وفي الإسلامِ منذُ أسلَمتُ، ثمَّ عالجتُ ذلك بعدُ، فما وجدتُ من العبادةِ شيئًا أثقَلَ عَلَيَّ من كَفْي لِساني]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : الحارث بن هشام | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 1391
التخريج : أخرجه الطبراني (3/ 260) (3348)، وأبو أحمد الحاكم في ((الأسامي والكنى)) (5/ 218)، وأبو طاهر المخلص في ((المخلصيات)) (2321) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام آداب الكلام - حفظ اللسان آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام رقائق وزهد - حفظ الجوارح رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (3/ 260)
: 3348 - حدثنا زكريا الساجي، ثنا سليمان بن داود المهري، ثنا ابن وهب، أخبرني ابن سمعان أن ابن شهاب أخبره أن عبد الرحمن بن سعيد المقعد أخبره أن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أخبره أن أباه الحارث بن هشام أخبره أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌أخبرني ‌بأمر ‌أعتصم ‌به. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: املك هذا ، وأشار إلى لسانه

الأسامي والكنى - أبو أحمد الحاكم - ت الأزهري (5/ 218)
: أخبرنا أبو الجهم أحمد بن الحسين القرشي الدمشقي، حدثنا هشام، يعني ابن عمار، حدثنا محمد بن شعيب، أخبرنا عبد الله بن زياد، عن الزهري، أنه أخبره أن عبد الرحمن بن سعد المقعد أخبره، أن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام [أخبره]، أن أباه الحارث بن هشام أخبره، أنه قال: يا رسول الله، ‌أخبرني ‌بأمر ‌أعتصم ‌به؟ قال: "أملك عليك هذا"، وأشار إلى لسانه، قال عبد الرحمن: فرأيت ذلك يسيرا، فلما أفطننى له إذ لا شئ أشد منه.

المخلصيات (3/ 200)
: 2321- (166) حدثنا محمد: حدثنا عبدالله بن محمد النيسابوري: حدثنا يونس بن عبدالأعلى: أخبرنا ابن وهب: أخبرني ابن سمعان، عن ابن شهاب أخبره، أن عبدالرحمن بن سعد المقعد أخبره، أن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام أخبره، أن أباه أخبره أنه قال: يا رسول الله، ‌أخبرني ‌بأمر ‌أعتصم ‌به، فقال رسول الله: املك على هذا ، وأشار إلى لسانه. قال عبدالرحمن بن الحارث: فرأيت ذلك يسيرا، وكنت رجلا قليل الكلام فلم أفطن له إذا ولا شيء أشد منه .