الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لأبي الهيثَمِ بنِ التَّيِّهانِ: ((هل لك خادِمٌ؟ فقال: لا. قال: فإذا أتانا سبيٌ فأتِنا، فأُتِيَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم برأسينِ، فأتاه أبو الهيثمِ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اختَرْ منهما. فقال: يا نبيَّ اللهِ اختَرْ لي، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّ المستشارَ مؤتمَنٌ ، خُذْ هذا؛ فإنِّي رأيتُه يصَلِّي، واستوصِ به معروفًا))
خلاصة حكم المحدث : [حسن غريب]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 4990
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (256) باختلاف يسير، والترمذي (2369)، والنسائي في ((الكبرى)) (6583) مطولا، وأبو داود (5128) مختصرا
التصنيف الموضوعي: إجارة - واجبات الخادم وحقوقه رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة عتق وولاء - اتخاذ الخادم عتق وولاء - الإحسان إلى العبيد غنائم - السبي
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص99)
: 256 - حدثنا آدم قال: حدثنا شيبان أبو معاوية قال: حدثنا عبد الملك بن عمير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي ‌هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي الهيثم: هل لك خادم؟ قال: لا، قال: فإذا أتانا سبي فأتنا فأتي النبي صلى الله عليه وسلم برأسين ليس معهما ثالث، فأتاه أبو الهيثم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: اختر منهما ، قال: يا رسول الله، اختر لي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن ‌المستشار ‌مؤتمن، ‌خذ ‌هذا، فإني رأيته يصلي، واستوص به خيرا ، فقالت امرأته: ما أنت ببالغ ما قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن تعتقه، قال: فهو عتيق

[سنن الترمذي] (4/ 583)
: 2369 - حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا آدم بن أبي إياس قال: حدثنا شيبان أبو معاوية قال: حدثنا عبد الملك بن عمير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم في ساعة لا يخرج فيها ولا يلقاه فيها أحد، فأتاه أبو بكر، فقال: ما جاء بك يا أبا بكر؟ فقال: خرجت ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنظر في وجهه والتسليم عليه، فلم يلبث أن جاء عمر، فقال: ما جاء بك يا عمر؟ قال: الجوع يا رسول الله، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأنا قد وجدت بعض ذلك، فانطلقوا إلى منزل أبي الهيثم بن التيهان الأنصاري وكان رجلا كثير النخل والشاء ولم يكن له خدم فلم يجدوه، فقالوا لامرأته: أين صاحبك؟ فقالت: انطلق يستعذب لنا الماء، فلم يلبثوا أن جاء أبو الهيثم بقربة يزعبها فوضعها ثم جاء يلتزم النبي صلى الله عليه وسلم ويفديه بأبيه وأمه، ثم انطلق بهم إلى حديقته فبسط لهم بساطا، ثم انطلق إلى نخلة فجاء بقنو فوضعه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أفلا تنقيت لنا من رطبه؟ فقال: يا رسول الله إني أردت أن تختاروا، أو قال: تخيروا من رطبه وبسره، فأكلوا وشربوا من ذلك الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا والذي نفسي بيده من النعيم الذي تسألون عنه يوم القيامة، ظل بارد، ورطب طيب، وماء بارد، فانطلق أبو الهيثم ليصنع لهم طعاما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تذبحن ذات در، قال: فذبح لهم عناقا أو جديا فأتاهم بها فأكلوا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل لك خادم؟ قال: لا، قال: فإذا أتانا سبي فأتنا فأتي النبي صلى الله عليه وسلم برأسين ليس معهما ثالث فأتاه أبو الهيثم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اختر منهما، فقال: يا نبي الله اختر لي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن ‌المستشار ‌مؤتمن، خذ هذا فإني رأيته يصلي واستوص به معروفا، فانطلق أبو الهيثم إلى امرأته فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت امرأته: ما أنت ببالغ ما قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن تعتقه، قال: فهو عتيق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله لم يبعث نبيا ولا خليفة إلا وله بطانتان بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر، وبطانة لا تألوه خبالا، ومن يوق بطانة السوء فقد وقي: هذا حديث حسن صحيح غريب

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (6/ 212)
: 6583 - عن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، عن أبيه، عن أبي حمزة السكري، عن عبد الملك بن عمير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم في ساعة لا يخرج فيها، ولا يلقاه فيها أحد، فأتاه أبو بكر فقال: ما جاء بك يا أبا بكر؟، فقال: خرجت ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنظر في وجهه والتسليم عليه، فلم يلبث أن جاء عمر، فقال: ما جاء بك يا عمر؟، قال: الجوع يا رسول الله، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأنا قد وجدت بعض ذلك، فانطلقوا إلى منزل أبي الهيثم بن التيهان الأنصاري، وكان رجلا كثير النخل والشاء، ولم يكن له خدم، فلم يجدوه، فقالوا لامرأته: أين صاحبك؟، فقالت: انطلق يستعذب لنا الماء، فلم يلبثوا أن جاء أبو الهيثم بقربة يزعبها، فوضعها، ثم جاء يلتزم النبي صلى الله عليه وسلم، ويفديه بأبيه وأمه، ثم انطلق بهم إلى حديقته، فبسط لهم بساطا، ثم انطلق إلى نخلة، فجاء بقنو، فوضعه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أفلا تنقيت لنا من رطبه، فقال: يا رسول الله، إني أردت أن تختاروا أو قال: تخيروا من رطبه وبسره، فأكلوا وشربوا من ذلك الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هذا والذي نفسي بيده من النعيم الذي تسألون عنه يوم القيامة: ظل بارد، ورطب طيب، وماء بارد " فانطلق أبو الهيثم ليصنع لهم طعاما فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تذبحن ذات در قال: فذبح لهم عناقا، أو جديا، فأتاهم بها، فأكلوا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل لك خادم؟، قال: لا، قال: فإذا أتانا سبي فائتنا، فأتي النبي صلى الله عليه وسلم برأسين ليس معهما ثالث، فأتاه أبو الهيثم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اختر منها فقال: يا نبي الله اختر لي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن ‌المستشار ‌مؤتمن، خذ هذا، فإني رأيته يصلي، واستوص به معروفا، فانطلق أبو الهيثم إلى امرأته، فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: ما أنت ببالغ ما قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن تعتقه، قال: فهو عتيق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الله لم يبعث نبيا ولا خليفة إلا وله بطانتان: بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر، وبطانة لا تألوه خبالا، ومن يوق بطانة السوء فقد وقي "

سنن أبي داود (4/ 333 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 5128 - حدثنا ابن المثنى، حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا شيبان، عن عبد الملك بن عمير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌المستشار ‌مؤتمن