الموسوعة الحديثية


- إنَّ ابنَ آدمَ لفي غفلةٍ ممَّا خلقه اللهُ عزَّ وجلَّ له، إنَّ اللهَ لا إلهَ إلَّا هو إذا أراد خلْقَه، قال للملَكِ : اكتُبْ له رِزقَه وأثرَه وأجلَه ، واكتُبْ شقِيًّا أو سعيدًا، ثمَّ يرتفعُ ذلك الملَكُ ويبعَثُ إليه ملَكًا آخرَ, فيحفظُه حتَّى يدرِكَ، ثمَّ يبعثُ إليه ملَكَيْن يكتبان حسناتِه وسيِّئاتِه، فإذا جاءه الموتُ ارتفع ذلك الملَكان، ثمَّ جاء ملَكُ الموتِ فيقبضُ روحَه، فإذا دخل حفرتَه ردَّ الرُّوحَ في جسدِه، ثمَّ يرتفعُ ملَكُ الموتِ، ثمَّ جاءه ملَكا القبرِ فامتحناه, ثمَّ يرتفِعان، فإذا قامت السَّاعةُ انحطَّ ملَكُ الحسناتِ وملَكُ السَّيِّئاتِ فأنشَطا كتابًا معقودًا في عنقِه، ثمَّ حضرا معه واحدٌ سائقٌ والآخرُ شهيدٌ، ثمَّ قال اللهُ تعالَى : { لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ } قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : وقولُ الله عزَّ وجلَّ : { لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ } قال : حالٌ بعد حالٍ، ثمَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إنَّ قُدَّامَكم أمرًا عظيمًا فاستعينوا باللهِ العظيمِ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث أبي جعفر تفرد به جابر بن يزيد الجعفي عن جابر بن عبد الله
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 3/221
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم كما في ((تفسير ابن كثير)) (8/ 361)، وابن أبي الدنيا في ((ذكر الموت)) كما في ((الدر المنثور)) (7/ 600) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الانشقاق دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر قدر - خلق الإنسان وكتابة رزقه وأجله ... قدر - كل شيء بقدر ملائكة - أعمال الملائكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (3/ 190)
حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا سويد بن سعيد، ثنا المفضل بن عبد الله، عن جابر، عن أبي جعفر محمد بن علي عن جابر رضي الله تعالى عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن ابن آدم لفي غفلة مما خلقه الله عز وجل له، إن الله لا إله إلا هو إذا أراد خلقه قال للملك: اكتب له رزقه وأثره وأجله، واكتب شقيا أو سعيدا، ثم يرتفع ذلك الملك ويبعث إليه ملكا آخر، فيحفظه حتى يدرك، ثم يبعث إليه ملكين يكتبان حسناته وسيئاته، فإذا جاء الموت ارتفع ذلك الملكان، ثم جاء ملك الموت فيقبض روحه، فإذا دخل حفرته رد الروح في جسده، ثم يرتفع ملك الموت، ثم جاءه ملكا القبر فامتحناه، ثم يرتفعان، فإذا قامت الساعة انحط ملك الحسنات وملك السيئات، فأنشطا كتابا معقودا في عنقه، ثم حضرا معه واحد سائق والآخر شهيد، ثم قال الله تعالى {لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد} [ق: 22]، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وقول الله عز وجل {لتركبن طبقا عن طبق} [الانشقاق: 19] قال: حال بعد حال، " ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن قدامكم أمرا عظيما، فاستعينوا بالله العظيم ". هذا حديث غريب من حديث أبي جعفر وحديث جابر، تفرد به عنه جابر بن يزيد الجعفي وعنه المفضل

تفسير ابن كثير (8/ 361)
وقال ابن أبي حاتم: ذكر عن عبد الله بن زاهر: حدثني أبي، عن عمرو بن شمر، عن جابر-هو الجعفي-عن محمد بن علي، عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن ابن آدم لفي غفلة مما خلق له؛ إن الله إذا أراد خلقه قال للملك: اكتب رزقه، اكتب أجله، اكتب أثره، اكتب شقيا أو سعيدا، ثم يرتفع ذلك الملك ويبعث الله إليه ملكا آخر فيحفظه حتى يدرك، ثم يرتفع ذلك الملك، ثم يوكل الله به ملكين يكتبان حسناته وسيئاته، فإذا حضره الموت ارتفع ذانك الملكان، وجاءه ملك الموت فقبض روحه، فإذا دخل قبره رد الروح في جسده، ثم ارتفع ملك الموت، وجاءه ملكا القبر فامتحناه، ثم يرتفعان، فإذا قامت الساعة انحط عليه ملك الحسنات وملك السيئات، فانتشطا كتابا معقودا في عنقه، ثم حضرا معه: واحد سائقا وآخر شهيدا"، ثم قال الله عز وجل: {لقد كنت في غفلة من هذا} [ق:22] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لتركبن طبقا عن طبق} قال: "حالا بعد حال". ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن قدامكم لأمرا عظيما لا تقدرونه، فاستعينوا بالله العظيم" . هذا حديث منكر، وإسناده فيه ضعفاء، ولكن معناه صحيح، والله-سبحانه وتعالى-أعلم.