الموسوعة الحديثية


- جَاءَتْ أُمُّ عَطِيَّةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، امْرَأَةٌ مِنَ الأنْصَارِ مِنَ اللَّاتي بَايَعْنَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قَدِمَتِ البَصْرَةَ تُبَادِرُ ابْنًا لَهَا، فَلَمْ تُدْرِكْهُ، فَحَدَّثَتْنَا، قالَتْ: دَخَلَ عَلَيْنَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ونَحْنُ نَغْسِلُ ابْنَتَهُ، فَقالَ: اغْسِلْنَهَا ثَلَاثًا، أَوْ خَمْسًا، أَوْ أَكْثَرَ مِن ذلكَ، إنْ رَأَيْتُنَّ ذلكَ بمَاءٍ وسِدْرٍ، واجْعَلْنَ في الآخِرَةِ كَافُورًا، فَإِذَا فَرَغْتُنَّ فَآذِنَّنِي قالَتْ: فَلَمَّا فَرَغْنَا أَلْقَى إلَيْنَا حِقْوَهُ ، فَقالَ: أَشْعِرْنَهَا إيَّاهُ ولَمْ يَزِدْ علَى ذلكَ، ولَا أَدْرِي أَيُّ بَنَاتِهِ، وزَعَمَ أنَّ الإشْعَارَ: الفُفْنَهَا فِيهِ، وكَذلكَ كانَ ابنُ سِيرِينَ يَأْمُرُ بالمَرْأَةِ أَنْ تُشْعَرَ، ولَا تُؤْزَرَ .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أم عطية نسيبة بنت كعب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 1261
التخريج : أخرجه مسلم (939) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - كفن الرجل وكفن المرأة طب - الكافور غسل - الغسل بماء وسدر غسل - ما يغسل به الميت وسنة التكرار في غسله جنائز وموت - غسل الميت
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 646 )
: 36 - (‌939) وحدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا يزيد بن زريع عن أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أم عطية. قالت: دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نغسل ابنته. فقال "اغسلنها ثلاثا، أو خمسا، أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك، بماء وسدر. واجعلن في الآخرة كافورا أو شيئا من كافور فإذا فرغتن فآذنني" فلما فرغنا آذناه. فألقى إلينا حقوه. فقال "أشعرنها إياه".

صحيح البخاري (2/ 75)
: 1261 - حدثنا أحمد: حدثنا عبد الله بن وهب: أخبرنا ابن جريج: أن أيوب أخبره قال: سمعت ابن سيرين يقول: جاءت أم عطية رضي الله عنها امرأة من الأنصار، من اللاتي بايعن قدمت البصرة، تبادر ابنا لها فلم تدركه، فحدثتنا قالت: دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نغسل ابنته فقال: اغسلنها ثلاثا، أو خمسا، أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك، بماء وسدر، واجعلن في الآخرة كافورا، فإذا فرغتن فآذنني. قالت: فلما فرغنا ألقى إلينا حقوه فقال: أشعرنها إياه. ولم يزد على ذلك ولا أدري أي بناته. وزعم أن الإشعار الففنها فيه. وكذلك كان ابن سيرين: يأمر بالمرأة أن تشعر ولا تؤزر.