الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجُلًا من الأنصارِ وقَعَ في أبٍ للعبَّاسِ كان في الجاهليةِ، فلطَمَه العبَّاسُ، فجاءَ قومُه، فقالوا: واللهِ لَنَلطِمنَّه كما لطَمَه، فلبِسوا السلاحَ، فبلَغَ ذلكَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فصعِدَ المِنبَرَ فقال: أيُّها النَّاسُ، أيُّ أهلِ الأرضِ أكرَمُ على اللهِ؟، قالوا: أنتَ، قال: فإنَّ العبَّاسَ منِّي، وأنا منه، فلا تسُبُّوا موتانا فتُؤْذوا أحياءَنا. فجاءَ القومُ فقالوا: يا رسولَ اللَّهِ، نعوذُ باللهِ من غضَبِكَ!
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 2734
التخريج : أخرجه الترمذي (3759) مختصراً، والنسائي (4775) باختلاف يسير، وأحمد (2734) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - السباب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق دفن ومقابر - النهي عن سب الأموات والكف عن مساويهم ديات وقصاص - الشفاعة في القصاص مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 652)
: 3759 - حدثنا القاسم بن زكريا الكوفي قال: حدثنا عبيد الله، عن إسرائيل، عن عبد الأعلى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: العباس مني وأنا منه. هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل

[سنن النسائي] (8/ 33)
: 4775 - أخبرنا أحمد بن سليمان قال: أنبأنا عبيد الله ، عن إسرائيل ، عن عبد الأعلى أنه سمع سعيد بن جبير يقول: أخبرني ابن عباس أن رجلا وقع في أب كان له في الجاهلية، فلطمه العباس، فجاء قومه فقالوا: ليلطمنه كما لطمه! فلبسوا السلاح، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فصعد المنبر، فقال: أيها الناس، أي أهل الأرض تعلمون أكرم على الله عز وجل؟ فقالوا: أنت! فقال: إن العباس مني وأنا منه، لا تسبوا موتانا فتؤذوا أحياءنا. فجاء القوم فقالوا: يا رسول الله، نعوذ بالله من غضبك، استغفر لنا.!

مسند أحمد (4/ 466 ط الرسالة)
: 2734 - حدثنا حجين بن المثنى، حدثنا إسرائيل، عن عبد الأعلى، عن ابن جبير، عن ابن عباس: أن رجلا من الأنصار وقع في أب للعباس كان في الجاهلية، فلطمه العباس، فجاء قومه، فقالوا: والله لنلطمنه كما لطمه. فلبسوا السلاح، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصعد المنبر، فقال: " أيها الناس، أي أهل الأرض أكرم على الله؟ " قالوا: أنت. قال: " فإن العباس مني، وأنا منه، فلا تسبوا أمواتنا فتؤذوا أحياءنا " فجاء القوم، فقالوا: يا رسول الله، نعوذ بالله من غضبك