الموسوعة الحديثية


- أنَّ وفدَ نَهدٍ قدِموا على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَمِنهُم طَهفةُ بنُ زُهَيرٍ فقالَ أتيناكَ يا رسولَ اللَّهِ من غورَي تِهامةَ على أَكوارِ الميسِ ترتمي بنا العيسُ نستحلِبُ الصَّبيرَ ونستخلِبُ الخبيرَ ونستخيلُ الرِّهامَ ونستحيلُ الجِهامَ من أرضٍ بعيدةِ النِّطاءِ غليظةِ الموطأِ قد نشفَ المدهنُ ويبسَ الجعثَنُ وسقطَ الأملوجُ وماتَ العُسلوجُ وَهَلِكَ الهدِيُّ وماتَ الودِيُّ برِئنا إليكَ يا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ منَ الوثَنِ والفِتنِ وما يُحدِثُ الزَّمنُ ولَنا نعَمٌ هُملٌ إغفالٌ ووقيرٌ قليلُ الرِّسلِ كسيرُ الرَّسلِ أصابَتنا سنةٌ حمراءُ أَكدى فيها الزَّرعُ وامتنعَ فيها الضَّرعُ ليسَ لَها عَلَلٌ ولا نَهَلٌ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ اللَّهمَّ بارِك لَهُم في مَخضِها ومحضِها ومَذقِها واحبِسِ الزَّمنَ بيانِعِ الثَّمرِ وافجُر لَهُمُ الثَّمدَ وبارِك لَهُم في الولدِ ثمَّ كتبَ معَهُ كتابًا نسختُهُ بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ من محمَّدٍ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى بَني نَهدٍ السَّلامُ عليكُم من أقامَ الصَّلاةَ كانَ مؤمنًا ومن آتى الزَّكاةَ كانَ مُسلمًا ومن شَهِدَ أنْ لا إلَهَ إلا اللَّهُ لم يُكتَب غافلا لَكَم في الوظيفةِ الفريضةُ ولَكُمُ الفارِضُ والفَريشُ ما لم تُضمِروا إمِاقًا ولم تُعطعوا رِباقًا ولم تأكلوا الرِّبا
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 1/184
التخريج : لم نقف عليه إلا عند ابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (284).
التصنيف الموضوعي: ربا - ذم الربا وآكله وموكله زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة مناقب وفضائل - فضائل القبائل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل المتناهية (1/ 178)
284- أخبرنا محمد بن ناصر، قال: أخبرنا محمد بن علي الرسي، قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي العلوي، في كتابه، قال: أخبرنا محمد بن جعفر بن محمد التميمي، عن عبد العزيز بن يحيى الجلودي، قال: حدثنا محمد بن سهل، قال: حدثنا عبد الله بن محمد البلوي، قال: حدثني عمارة الخيواني، عن علي بن أبي طالب: أن وفد نهد قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهم طهفة بن زهير، فقال: أتينك يا رسول الله من غوري تهامة على أكوار الميس، ترتمي بنا العيس، نستحلب الصبير، ونستخلب الخبير، ونستخيل الرهام، ونستحيل الجهام، من أرض بعيدة النطاء، غليظة الموطأ، قد نشف المدهن، ويبس الجعثن، وسقط الأملوج ومات العسلوج، وهلك الهدي، ومات الودي، برئنا إليك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوثن والفتن، وما يحدث الزمن، ولنا نعم همل أغفال، ووقير قليل الرسل، كسير الرسل، أصابتنا سنة حمراء أكدى فيها الزرع، وامتنع فيها الضرع، ليس لها علل ولا نهل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم بارك لهم في مخضها ومحضها، ومذقها، واحبس الزمن بيانع الثمر، وافجر لهم التمد، وبارك لهم في الولد، ثم كتب معه كتابا نسخته: بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني نهد، السلام عليكم من أقام الصلاة كان مؤمنا، ومن آتى الزكاة كان مسلما، ومن شهد أن لا إله إلا الله لم يكتب غافلا، لكم في الوظيفة الفريضة، ولكم الفارض والفريش ما لم تضمروا أماتا، ولم تقطعوا رباقا ولم تأكلوا الربا. قال المصنف: هذا لا يصح, وفيه مجهولون وضعفاء منهم النسائي وأكذب الكل البلوي.