الموسوعة الحديثية


- رَجَعَ إليَّ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم مِن جِنازةٍ بالبقيعِ وأنا أَجِدُ صُداعًا في رأسي، وأقولُ: وَا رأساه! فقال: بل أنا وا رأساه! ما ضَرَّك لو مِتِّ قبلي، فغَسَّلْتُك، وكَفَّنْتُك، ثم صَلَّيتُ عليك ودَفَنْتُك.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده محمد بن إسحاق وأصل الحديث عند البخاري
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار الصفحة أو الرقم : 4/58
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1465)، وأحمد (25950) باختلاف يسير. وحديث وارسأه أصله في صحيح البخاري (5666)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته غسل - غسل الزوج لزوجته الميتة والعكس فضائل المدينة - فضل الدفن بالبقيع
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 470 )
1465- حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن يعقوب بن عتبة، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن عائشة، قالت: رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من البقيع، فوجدني وأنا أجد صداعا في رأسي، وأنا أقول: وا رأساه، فقال: ((بل أنا يا عائشة وا رأساه)) ثم قال: ((ما ضرك لو مت قبلي، فقمت عليك، فغسلتك، وكفنتك، وصليت عليك، ودفنتك))

[مسند أحمد - قرطبة] (6/ 228)
25950- حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن يعقوب بن عتبة عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن عائشة قالت: رجع إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم من جنازة بالبقيع وأنا أجد صداعا في رأسي وأنا أقول وارأساه قال بل أنا وارأساه قال ما ضرك لو مت قبلي فغسلتك وكفنتك ثم صليت عليك ودفنتك قلت لكني أو لكأني بك والله لو فعلت ذلك لقد رجعت إلى بيتي فأعرست فيه ببعض نسائك قالت فتبسم رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم بدئ بوجعه الذي مات فيه

[صحيح البخاري] (7/ 119)
5666- حدثنا يحيى بن يحيى أبو زكرياء: أخبرنا سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد قال: سمعت القاسم بن محمد قال: ((قالت عائشة: وارأساه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذاك لو كان وأنا حي فأستغفر لك، وأدعو لك، فقالت عائشة: واثكلياه، والله إني لأظنك تحب موتي، ولو كان ذاك لظللت آخر يومك معرسا ببعض أزواجك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بل أنا وارأساه، لقد هممت أو أردت أن أرسل إلى أبي بكر وابنه، وأعهد أن يقول القائلون أو يتمنى المتمنون، ثم قلت: يأبى الله ويدفع المؤمنون أو يدفع الله ويأبى المؤمنون)).