الموسوعة الحديثية


- صلَّينا معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّمَ ذاتَ ليلةٍ، فعقَّبَ مَن عقَّبَ، ورجعَ من رَجعَ، فجاءَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّمَ قبلَ أن يثورَ النَّاسُ لصَلاةِ العِشاءِ، فجاءَ، وقد حَفزَهُ النَّفَسُ ، رافعًا إصبعَهُ هَكَذا، وعقدَ تِسعًا وعِشرينَ، وأشارَ بإصبعِهِ السَّبَّابةِ إلى السَّماءِ، وَهوَ يقولُ : أبشِروا مَعشرَ المسلِمينَ، هذا ربُّكم عزَّ وجلَّ قد فَتحَ بابًا من أبوابِ السَّماءِ يُباهي بِكُمُ الملائِكَةَ ، يقولُ : مَلائكَتي، انظُروا إلى عِبادي، أدَّوا فريضةً، وَهُم ينتَظرونَ أخرى [ وفي روايةٍ ] مثلَهُ وزادَ فيهِ : وإن كادَ يَحسِرُ ثوبَهُ عن رُكْبتيهِ وقد حفزَهُ النَّفسُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 11/33
التخريج : أخرجه ابن ماجه (801)، وأحمد (6946) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - فضل انتظار الصلاة بعد الصلاة إيمان - الملائكة إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - كلام الله صلاة - صلاة العشاء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 262 )
((‌801- حدثنا أحمد بن سعيد الدارمي قال: حدثنا النضر بن شميل قال: حدثنا حماد، عن ثابت، عن أبي أيوب، عن عبد الله بن عمرو، قال: صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب، فرجع من رجع، وعقب من عقب، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم مسرعا، قد حفزه النفس، وقد حسر عن ركبتيه، فقال: (( أبشروا، هذا ربكم قد فتح بابا من أبواب السماء، يباهي بكم الملائكة، يقول: انظروا إلى عبادي قد قضوا فريضة، وهم ينتظرون أخرى)).

[مسند أحمد] (11/ 538 ط الرسالة)
((‌6946- حدثنا حسن بن موسى، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير: أن نوفا وعبد الله بن عمرو اجتمعا، فقال نوف، فذكر الحديث، فقال عبد الله بن عمرو بن العاص: وأنا أحدثك عن النبي صلى الله عليه وسلم: صلينا مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فعقب من عقب، ورجع من رجع، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يثور الناس بصلاة العشاء، فجاء وقد حفزه النفس، رافعا إصبعه هكذا، وعقد تسعا وعشرين، وأشار بإصبعه السبابة إلى السماء، وهو يقول: (( أبشروا معشر المسلمين، هذا ربكم عز وجل قد فتح بابا من أبواب السماء، يباهي بكم الملائكة، يقول: يا ملائكتي، انظروا إلى عبادي هؤلاء أدوا فريضة وهم ينتظرون أخرى)).