الموسوعة الحديثية


- لمَّا أتي عمرُ بفتحِ تُستَرَ قال : هل كان شيءٌ ؟ قال : نعم رجلٌ من المسلمين ارتدَّ عن الإسلامِ، قال : فما صنعتم به ؟ قالوا : قتلناه، قال : فهلَّا أدخلتموه بيتا وأغلقتم عليه بابًا وأطعمتموه كلَّ يومٍ رغيفًا واستتبتموه فإن تاب وإلَّا قتلتموه ؟ ثمَّ قال : اللَّهمَّ لم أشهدْ ولم آمُرْ ولم أرضَ إذ بلغني
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : عبدالرحمن بن أبي ليلى | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق الصفحة أو الرقم : 2/457
التخريج : أخرجه أبو يوسف في ((الخراج)) (صـ197) باختلاف يسير، وعبد الرزاق (18695)، وسعيد بن منصور في ((سننه)) (2586) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المرتد ردة - استتابة المرتدين ردة - توبة المرتد ردة - أخبار الردة والمرتدين ردة - حد الردة وما يتعلق به
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند الفاروق لابن كثير (2/ 457)
قال ابو بكر بن ابى الدنيا حدثنا ابو خيثمة حدثنا ابن عيينة عن محمد بن عبد الرحمن عن ابيه قال لما اتى عمر بفتح تستر قال هل كان شىء قال نعم رجل ممن المسلمين ارتد عن الاسلام قال فما صنعتم به قالوا قتلناه قال فهلا أدخلتموه بيتا وأغلقتم عليه بابا وأطعمتموه كل يوم رغيفا واستبتموه فإن تاب ولا قتلموه ثم قال اللهم لم اشهد ولم آمر ولم أرض اذ بلغنى. إسناد جيد

الخراج لأبي يوسف (ص: 197)
قال: وحدثني سفيان بن عيينة عن محمد بن عبد الرحمن عن أبيه قال: لما قدم على عمر رضي الله عنه فتح تستر سألهم "هل من مغربة خبر؟ قالوا: نعم، رجل من المسلمين لحق بالمشركين فأخذناه. قال: "فما صنعتم به؟ " قالوا: قتلناه. قال: "أفلا أدخلتموه بيتا وأغلقتم عليه بابا وأطعمتموه كل يوم رغيفا واستتبتموه ثلاثا؛ فإن تاب وإلا قتلتموه؟ اللهم إني لم أشهد ولم آمر ولم أرض إذ بلغني".

مصنف عبد الرزاق (10/ 164)
18695 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر , قال: أخبرني محمد بن عبد الرحمن بن عبد القاري , عن أبيه, قال: قدم مجزأة بن ثور - أو شقيق بن ثور - على عمر يبشره بفتح تستر , فلم يجده في المدينة , كان غائبا في أرض له , فأتاه , فلما دنا من الحائط الذي هو فيه كبر , فسمع عمر رضي الله عنه تكبيره فكبر , فجعل يكبر هذا وهذا حتى التقيا , فقال عمر: ما عندك؟ قال: أنشدك الله يا أمير المؤمنين , إن الله فتح علينا تستر , وهي كذا وهي كذا , وهي من أرض البصرة - وكان يخاف أن يحولها إلى الكوفة - فقال: نعم , هي من أرض البصرة , هيه هل كانت مغربة تخبرناها؟ قال: لا , إلا أن رجلا من العرب ارتد , فضربنا عنقه , قال عمر: ويحكم فهلا طينتم عليه بابا , وفتحتم له كوة , فأطعمتموه كل يوم منها رغيفا , وسقيتموه كوزا من ماء ثلاثة أيام , ثم عرضتم عليه الإسلام في اليوم الثالث , فلعله أن يراجع , ثم قال: اللهم لم أحضر , ولم آمر , ولم أعلم

سنن سعيد بن منصور (2/ 266)
2586 - حدثنا سعيد قال: نا يعقوب، قال: حدثني أبي، عن أبيه، قال: بعث عمر بن الخطاب أبا موسى الأشعري إلى البصرة، وبعث سعد بن أبي وقاص إلى الكوفة، فلما فتح أبو موسى تستر، كتب أبو موسى إلى عمر أن يجعلها، من عمل البصرة، وكتب سعد إلى عمر أن يجعلها من عمل الكوفة، فسبق رسول أبي موسى وهو مجزأة بن ثور أو شقيق بن ثور، فسأل عن أمير المؤمنين، فقيل: إنه في حائط، فأتاه، فلما رآه كبر الرسول، فكبر عمر: فقال: يا أمير المؤمنين، تستر من عمل البصرة؟ قال: نعم , هي من عمل البصرة فدفع إليه الكتاب، فقال له عمر: أخبرني عن حال الناس , قال: إن رجلا من العرب ارتد عن الإسلام، فقربناه، فضربنا عنقه، فقال: ألا أدخلتموه بيتا فطينتم عليه ثلاثا، ثم ألقيتم إليه كل يوم رغيفا، فلعله يرجع، اللهم إني لم أشهد، ولم آمر، ولم أرض إذ بلغني