الموسوعة الحديثية


- كَسَعَ رَجُلٌ مِن المُهاجِرينَ رَجُلًا مِن الأنصارِ، فقال الأنصاريُّ: يا لَلأنصارِ، وقال الُمهاجِريُّ: يا لَلمُهاجِرينَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: ألَا ما بالُ دَعْوى الجاهليَّة، دَعْوى الكَسْعةِ؛ فإنَّها مُنْتِنةٌ .
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 15129
التخريج : أخرجه البخاري (3518)، ومسلم (2584)، والترمذي (3315)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8863) بنحوه، وأحمد (15129) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مظالم - انصر أخاك ظالما أو مظلوما آداب الكلام - دعوى الجاهلية والمفاخرة والتعيير بالآباء غصب وضمانات - نصر المظلوم والأخذ على يد الظالم عند الإمكان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 183)
3518- حدثنا محمد أخبرنا مخلد بن يزيد أخبرنا ابن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار أنه سمع جابرا رضي الله عنه يقول ((غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم وقد ثاب معه ناس من المهاجرين حتى كثروا وكان من المهاجرين رجل لعاب ‌فكسع ‌أنصاريا فغضب الأنصاري غضبا شديدا حتى تداعوا وقال الأنصاري يا للأنصار وقال المهاجري يا للمهاجرين فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما بال دعوى أهل الجاهلية ثم قال ما شأنهم فأخبر بكسعة المهاجري الأنصاري قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوها فإنها خبيثة وقال عبد الله بن أبي ابن سلول أقد تداعوا علينا لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فقال عمر ألا نقتل يا رسول الله هذا الخبيث لعبد الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يتحدث الناس أنه كان يقتل أصحابه)).

[صحيح مسلم] (4/ 1998 )
((63- (‌2584) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وأحمد بن عبدة الضبي وابن أبي عمر- واللفظ لابن أبي شيبة- (قال ابن عبدة: أخبرنا. وقال الآخرون: حدثنا) سفيان بن عيينة قال: سمع عمرو جابر بن عبد الله يقول: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة. فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار. فقال الأنصاري: يا للأنصار! وقال المهاجري: يا للمهاجرين! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم. ((ما بال دعوى الجاهلية؟)) قالوا: يا رسول الله! كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار. فقال ((دعوها. فإنها منتنة)) فسمعها عبد الله بن أبي فقال: قد فعلوها. والله! لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل.قال عمر: دعني أضرب عنق هذا المنافق. فقال ((دعه. لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه))

[سنن الترمذي] (5/ 417)
3315- حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، سمع جابر بن عبد الله يقول: كنا في غزاة- قال سفيان: يرون أنها ‌غزوة ‌بني ‌المصطلق فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار، فقال المهاجري: يا للمهاجرين وقال الأنصاري: يا للأنصار، فسمع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((ما بال دعوى الجاهلية؟)) قالوا: رجل من المهاجرين كسع رجلا من الأنصار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((دعوها فإنها منتنة))، فسمع ذلك عبد الله بن أبي ابن سلول، فقال: أوقد فعلوها؟ والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، فقال عمر: يا رسول الله، دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه)) وقال غير عمرو، فقال: له ابنه عبد الله بن عبد الله: والله لا تنقلب حتى تقر أنك الذليل، ورسول الله صلى الله عليه وسلم العزيز، ففعل: ((هذا حديث حسن صحيح))

[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 271)
8863- أخبرنا عبد الجبار بن العلاء بن عبد الجبار عن سفيان قال حفظته من عمرو قال سمعت جابرا قال كنا مع النبي صلى الله عليه و سلم في غزاة فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال الأنصاري يا للأنصار وقال المهاجري يا للمهاجرين فسمع بذلك النبي صلى الله عليه و سلم فقال ما بال دعوى الجاهلية قالوا يا رسول الله رجل من المهاجرين كسع رجلا من الأنصار قال رسول الله صلى الله عليه و سلم دعوها فإنها منتنة فسمع بذلك عبد الله بن أبي وكان معهم في الغزاة فقال أوقد فعلوها والله { لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل } فقام عمر فقال يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يتحدث اضرب عنق هذا المنافق قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه

[مسند أحمد] (23/ 335)
15129- حدثنا سريج بن النعمان، حدثنا سعيد يعني ابن زيد، عن عمرو بن دينار، حدثني جابر بن عبد الله، قال: كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ألا ما بال دعوى الجاهلية، دعوى الكسعة، فإنها منتنة))