الموسوعة الحديثية


- مَن شرِب الخمرَ فسكِر لم تُقبَلْ له صلاةٌ أربعينَ صباحًا فإنْ مات دخَل النَّارَ فإنْ تاب تاب اللهُ عليه فإنْ عاد فشرِب فسكِر لم تُقبَلْ له صلاةٌ أربعينَ صباحًا فإنْ مات دخَل النَّارَ فإنْ تاب تاب اللهُ عليه فإنْ عاد فشرِب فسكِر لم تُقبَلْ له صلاةٌ أربعينَ صباحًا فإنْ مات دخَل النَّارَ فإنْ تاب تاب اللهُ عليه فإنْ عاد الرَّابعةَ كان حقًّا على اللهِ أنْ يسقيَه مِن طينةِ الخَبالِ يومَ القيامةِ ) قالوا: يا رسولَ اللهِ وما طينةُ الخَبالِ ؟ قال: ( عُصارةُ أهلِ النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 5357
التخريج : أخرجه النسائي (5670)، وابن ماجه (3377) باختلاف يسير، وأحمد (6644) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: توبة - قبول التوبة وإن تكرر الذنب والتوبة جهنم - صفة عذاب أهل النار أشربة - ما يحرم من الأشربة جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار صلاة - أثر شرب الخمر على الصلاة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (8/ 317)
5670- أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار، قال: حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا أبو إسحق، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: حدثني ربيعة بن يزيد، ح وأخبرني عمرو بن عثمان بن سعيد، عن بقية، عن أبي عمرو وهو الأوزاعي، عن ربيعة بن يزيد، عن عبد الله بن الديلمي قال: دخلت على عبد الله بن عمرو بن العاص وهو في حائط له بالطائف يقال له الوهط، وهو مخاصر فتى من قريش يزن ذلك الفتى بشرب الخمر، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من شرب الخمر شربة لم تقبل له توبة أربعين صباحا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لم تقبل توبته أربعين صباحا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال يوم القيامة)) اللفظ لعمرو

[سنن ابن ماجه] (2/ 1120)
3377- حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي. حدثنا الوليد بن مسلم. حدثنا الأوزاعي عن ربيعة بن يزيد عن ابن الديلمي عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( من شرب الخمر وسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا. وإن مات دخل النار. فإن تاب تاب الله عليه. وإن عاد فشرب فسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا. فإن مات دخل النار. فإن تاب تاب الله عليه. وإن عاد فشرب فسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا. فإن مات دخل النار. فإن تاب تاب الله عليه. وإن عاد كان حقا على الله أن يسقيه من ردغة الخبال يوم القيامة ) قالوا يا رسول الله وما ردغة الخبال؟ قال ( عصارة أهل النار )

[مسند أحمد] (11/ 219)
6644- حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا إبراهيم بن محمد أبو إسحاق الفزاري، حدثنا الأوزاعي، حدثني ربيعة بن يزيد، عن عبد الله بن الديلمي، قال: دخلت على عبد الله بن عمرو وهو في حائط له بالطائف يقال له: الوهط، وهو مخاصر فتى من قريش، يزن بشرب الخمر، فقلت: بلغني عنك حديث: أنه من شرب شربة خمر لم يقبل الله له توبة أربعين صباحا، وأن الشقي من شقي في بطن أمه، وأنه من أتى بيت المقدس لا ينهزه إلا الصلاة فيه، خرج من خطيئته مثل يوم ولدته أمه، فلما سمع الفتى ذكر الخمر، اجتذب يده من يده، ثم انطلق، ثم قال عبد الله بن عمرو: إني لا أحل لأحد أن يقول علي ما لم أقل، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( من شرب من الخمر شربة لم تقبل له صلاة أربعين صباحا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لم تقبل له صلاة أربعين صباحا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد- قال: فلا أدري في الثالثة أو في الرابعة- فإن عاد كان حقا على الله أن يسقيه من ردغة الخبال يوم القيامة))قال وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن الله عز وجل خلق خلقه في ظلمة، ثم ألقى عليهم من نوره يومئذ، فمن أصابه من نوره يومئذ، اهتدى، ومن أخطأه، ضل)) فلذلك أقول: جف القلم على علم الله عز وجل وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن سليمان بن داود عليه السلام سأل الله ثلاثا، أعطاه اثنتين، ونحن نرجو أن تكون له الثالثة: فسأله حكما يصادف حكمه، فأعطاه الله إياه، وسأله ملكا لا ينبغي لأحد من بعده، فأعطاه إياه، وسأله أيما رجل خرج من بيته لا يريد إلا الصلاة في هذا المسجد خرج من خطيئته مثل يوم ولدته أمه، فنحن نرجو أن يكون الله عز وجل قد أعطاه إياه))