الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سُحِر فدعا ربَّه ثمَّ قال أمَا علِمْتِ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ استجاب لي أتاني ملَكانِ فقعَد أحَدُهما عندَ رأسي والآخَرُ عندَ رِجْلَيَّ فقال أحَدُهما للآخَرِ ما بالرَّجُلِ فقال مَسحورٌ فقال مَن سَحَرَه قال لَبِيدُ بنُ أعصَمَ اليَهوديُّ قال في أيِّ شيءٍ قال في مُشْطٍ ومُشَاطةٍ في جُفِّ نَخلةٍ ببِئرِ بني رَيْسانَ تحتَ الرَّاعُوفةِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا علِيُّ ائتِها فإذا ماؤُها مِثْلُ نُقَاعةٍ فأرَدْتُ أنْ أنزَحَها فقال إنَّ اللهَ قد شفَاني
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن مرجى بن رجاء إلا حفص بن عمر الحوضي
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 6/101
التخريج : أخرجه البخاري (5763)، ومسلم (2189)، وابن ماجه (3545)، وأحمد (24300) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي إيمان - السحر والنشرة والكهانة إيمان - الملائكة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط للطبراني (6/ 101)
: 5926 - حدثنا محمد بن محمد التمار قال: نا حفص بن عمر الحوضي قال: نا مرجى بن رجاء، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: سحر، ‌فدعا ‌ربه، ‌ثم ‌قال: ‌أما ‌علمت أن الله عز وجل استجاب لي؟ أتاني ملكان، فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي، فقال أحدهما للآخر: ما بالرجل؟ فقال: مسحور. فقال: من سحره؟ قال: لبيد بن أعصم اليهودي. قال: في أي شيء؟ قال: في مشط ومشاطة في جف نخلة ببئر بني ريسان تحت الراعوفة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي، ائتها ، فإذا ماؤها مثل نقاعة، فأردت أن أنزحها، فقال: إن الله قد شفاني لم يرو هذا الحديث عن مرجى بن رجاء إلا حفص بن عمر الحوضي "

[صحيح البخاري] (7/ 136)
: 5763 - حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا عيسى بن يونس، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من بني زريق، يقال له لبيد بن الأعصم، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه كان يفعل الشيء وما فعله، حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة وهو عندي، لكنه دعا ودعا، ثم قال: " ‌يا ‌عائشة، ‌أشعرت ‌أن ‌الله ‌أفتاني ‌فيما ‌استفتيته ‌فيه، أتاني رجلان، فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟ فقال: مطبوب، قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في أي شيء؟ قال: في مشط ومشاطة، وجف طلع نخلة ذكر. قال: وأين هو؟ قال: في بئر ذروان " فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه، فجاء فقال: يا عائشة، كأن ماءها نقاعة الحناء، أو كأن رءوس نخلها رءوس الشياطين قلت: يا رسول الله: أفلا استخرجته؟ قال: قد عافاني الله، فكرهت أن أثور على الناس فيه شرا فأمر بها فدفنت تابعه أبو أسامة، وأبو ضمرة، وابن أبي الزناد، عن هشام، وقال: الليث، وابن عيينة، عن هشام: في مشط ومشاقة يقال: المشاطة: ما يخرج من الشعر إذا مشط، والمشاقة: من مشاقة الكتان

[صحيح مسلم] (4/ 1719 )
: 43 - (2189) حدثنا أبو كريب، حدثنا ابن نمير، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق، يقال له: لبيد بن الأعصم: قالت حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء، وما يفعله، حتى إذا كان ذات يوم، أو ذات ليلة، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم دعا، ثم دعا، ثم قال: " ‌يا ‌عائشة ‌أشعرت ‌أن ‌الله ‌أفتاني ‌فيما ‌استفتيته ‌فيه؟ جاءني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي، فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي، أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب، قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في أي شيء؟ قال: في مشط ومشاطة، قال: وجف طلعة ذكر، قال: فأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان " قالت: فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه، ثم قال: يا عائشة والله لكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رءوس الشياطين قالت فقلت: يا رسول الله أفلا أحرقته؟ قال: لا أما أنا فقد عافاني الله، وكرهت أن أثير على الناس شرا، فأمرت بها فدفنت

[سنن ابن ماجه] (2/ 1173 )
: 3545 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبد الله بن نمير، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: سحر النبي صلى الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم، حتى كان النبي صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء ولا يفعله، قالت: حتى إذا كان ذات يوم - أو كان ذات ليلة - دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم دعا، ثم دعا، ثم قال: " يا عائشة أشعرت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه؟ جاءني رجلان، فجلس أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي فقال: الذي عند رأسي للذي عند رجلي - أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي - ما وجع الرجل قال: مطبوب. قال: من طبه قال: لبيد بن الأعصم. قال: في أي شيء؟ قال: في مشط، ومشاطة، ‌وجف ‌طلعة ‌ذكر. قال: وأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان " قالت: فأتاها النبي صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه، ثم جاء فقال: والله يا عائشة لكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رءوس الشياطين قالت، قلت: يا رسول الله، أفلا أحرقته؟ قال: لا، أما أنا فقد عافاني الله، وكرهت أن أثير على الناس منه شرا فأمر بها فدفنت

[مسند أحمد] (40/ 343 ط الرسالة)
: 24300 - حدثنا ابن نمير، حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق يقال له: لبيد بن الأعصم حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أن يفعل الشيء وما يفعله، قالت: حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم دعا، ثم قال: " يا عائشة شعرت أن الله عز وجل قد أفتاني فيما استفتيته فيه، جاءني رجلان، فجلس أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي، أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي،: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب، قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في أي شيء؟ قال: في مشط ومشاطة، ‌وجف ‌طلعة ‌ذكر، قال: وأين هو؟ قال: في بئر أروان " قالت: فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه، ثم جاء فقال: " يا عائشة لكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رءوس الشياطين " قلت: يا رسول الله، فهلا أحرقته ؟ قال: " لا، أما أنا فقد عافاني الله عز وجل، وكرهت أن أثير على الناس منه شرا "، قالت: فأمر بها فدفنت