الموسوعة الحديثية


- جاءَ جِبريلُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا مُحمَّدُ ما الإسْلامُ؟ فقال: تَعبُدُ اللهَ لا تُشرِكُ به شَيئًا، وتُقيمُ الصَّلاةَ، وتُؤْتي الزَّكاةَ، وتَصومُ رَمَضانَ، وتَحُجُّ البَيتَ، قال: فإذا فَعَلتُ ذلك فأنا مُسلِمٌ؟ قال: نَعَمْ، قال: صَدَقتَ، قال: فما الإحْسانُ؟ قال: تَخشَى اللهَ تَعالى كأنَّك تَراه، فإنْ لا تَكُ تَراه، فإنَّه يَراكَ، قال: فإذا فَعَلتُ ذلك فأنا مُحسِنٌ؟ قال: نَعَمْ، قال: صَدَقتَ. قال: فما الإيمانُ؟ قال: تُؤمِنُ باللهِ، وملائكتِه، وكُتُبِه، ورُسُلِه، والبَعثِ من بعدِ المَوتِ، والجَنَّةِ، والنَّارِ، والقَدَرِ كُلِّه، قال: فإذا فَعَلتُ ذلك فأنا مُؤمِنٌ؟ قال: نَعَمْ. قال: صَدَقتَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 5856
التخريج : أخرجه أبو داود (4697)، وأحمد (5856) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام إيمان - أركان الإيمان إيمان - أمور الإيمان إحسان - معنى الإحسان وحقيقته إيمان - أصول الدين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 223)
4695- حدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا كهمس، عن ابن بريدة، عن يحيى بن يعمر، قال: كان أول من تكلم في القدر بالبصرة معبد الجهني فانطلقت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحميري حاجين، أو معتمرين، فقلنا: لو لقينا أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه عما يقول هؤلاء في القدر، فوفق الله لنا عبد الله بن عمر داخلا في المسجد، فاكتنفته أنا وصاحبي فظننت أن صاحبي سيكل الكلام إلي، فقلت: أبا عبد الرحمن، إنه قد ظهر قبلنا ناس يقرءون القرآن ويتفقرون العلم يزعمون أن لا قدر، والأمر أنف، فقال: إذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم، وهم برآء مني، والذي يحلف به عبد الله بن عمر لو أن لأحدهم مثل أحد ذهبا فأنفقه ما قبله الله منه حتى يؤمن بالقدر، ثم قال: حدثني عمر بن الخطاب، قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر ولا نعرفه، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه، وقال: يا محمد، أخبرني عن الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا)) قال: صدقت، قال: فعجبنا له يسأله ويصدقه، قال: فأخبرني عن الإيمان، قال: ((أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره)) قال: صدقت، قال: فأخبرني عن الإحسان، قال: ((أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)) قال: فأخبرني عن الساعة، قال: ((ما المسئول عنها، بأعلم من السائل)) قال: فأخبرني عن أماراتها، قال: ((أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة، رعاء الشاء يتطاولون في البنيان))، قال: ثم انطلق، فلبثت ثلاثا، ثم قال: ((يا عمر، هل تدري من السائل؟)) قلت: الله ورسوله أعلم، قال: ((فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم)). [سنن أبي داود] (4/ 224) 4696- حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن عثمان بن غياث، قال: حدثني عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، وحميد بن عبد الرحمن، قالا: لقينا عبد الله بن عمر فذكرنا له القدر وما يقولون فيه فذكر نحوه زاد قال: وسأله رجل من مزينة أو جهينة فقال يا رسول الله فيما نعمل أفي شيء قد خلا أو مضى أو في شيء يستأنف الآن؟ قال: ((في شيء قد خلا ومضى)) فقال الرجل أو بعض القوم: ففيم العمل؟ قال: ((إن أهل الجنة ييسرون لعمل أهل الجنة، وإن أهل النار ييسرون لعمل أهل النار)). [سنن أبي داود] (4/ 224) 4697- حدثنا محمود بن خالد، حدثنا الفريابي، عن سفيان، قال: حدثنا علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن ابن يعمر، بهذا الحديث يزيد وينقص، قال: فما الإسلام؟ قال: ((إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم شهر رمضان، والاغتسال من الجنابة)) قال أبو داود: علقمة مرجئ.

[مسند أحمد] (10/ 101 ط الرسالة)
((‌5856- حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا علي بن زيد، عن يحيى بن يعمر: قلت لابن عمر: إن عندنا رجالا يزعمون أن الأمر بأيديهم، فإن شاؤوا عملوا، وإن شاؤوا لم يعملوا! فقال: أخبرهم أني منهم بريء، وأنهم مني برآء، ثم قال: جاء جبريل صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد، ما الإسلام؟ فقال: (( تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت))، قال: فإذا فعلت ذلك، فأنا مسلم؟ قال: (( نعم))، قال: صدقت. قال: فما الإحسان؟ قال: (( تخشى الله تعالى كأنك تراه، فإن لا تك تراه، فإنه يراك)). قال: فإذا فعلت ذلك، فأنا محسن؟ قال: (( نعم)). قال: صدقت. قال: فما الإيمان؟ قال (( تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، والبعث من بعد الموت والجنة، والنار، والقدر كله)) قال: فإذا فعلت ذلك، فأنا مؤمن؟ قال: (( نعم)) قال: صدقت)). [مسند أحمد] (10/ 102 ط الرسالة) ((5857- حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، عن إسحاق بن سويد، عن يحيى بن يعمر، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بمثله، قال: وكان جبريل عليه السلام يأتي النبي صلى الله عليه وسلم في صورة دحية)).