الموسوعة الحديثية


- عَن أبي بَكْرِ بنِ أبي الجَهْمِ قالَ: دَخلتُ أَنا وأمُّ سلَمةَ علَى فاطمةَ بنتِ قيسٍ، فحدَّثتُ: أنَّ زوجَها طلَّقَها طلاقًا بائنًا، وأمرَ أبا حَفصِ بنَ عمر أن يُرْسِلَ إليها بنفقتِها خمسةَ أوساقٍ، فأتتِ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَت: إنَّ زَوجي طلَّقَني، ولم يجعَل ليَ السُّكنى ولا النَّفقةَ، فقالَ: صدقَ، فاعتدِّي في بيتِ ابنِ أمِّ مَكْتومٍ ثمَّ قالَ: إنَّ ابنَ أمِّ مَكْتومٍ رجلٌ يُغشَى فاعتدِّي في بيتِ ابنِ فلانٍ
خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار
الصفحة أو الرقم : 11/97 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((معاني الآثار)) (4518) واللفظ له، ومسلم (1480)، والنسائي (3546) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: طلاق - سكنى المطلقة طلاق - نفقة المطلقة عدة - خروج المعتدة البائن والمتوفى عنها زوجها عدة - أنواع العدد عدة - عدة المبتوتة ونفقتها ومسكنها، والرخصة لها في الانتقال إلى بيت آخر لعذر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (3/ 66)
4518 - حدثنا إبراهيم بن مرزوق , قال: ثنا وهب , قال: ثنا سعيد , عن أبي بكر بن أبي الجهم , قال: دخلت أنا وأبو سلمة على فاطمة بنت قيس, فحدثت: أن زوجها طلقها طلاقا بائنا , وأمر أبا حفص بن عمرو أن يرسل إليها بنفقتها خمسة أوساق , فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إن زوجي طلقني , ولم يجعل لي السكنى ولا النفقة , فقال: صدق , فاعتدي في بيت ابن أم مكتوم ثم قال: إن ابن أم مكتوم رجل يغشى فاعتدي في بيت أم فلان

صحيح مسلم (2/ 1116)
40 - (1480) حدثنا حسن بن علي الحلواني، وعبد بن حميد، جميعا عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب، أن أبا سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، أخبره، أن فاطمة بنت قيس، أخبرته أنها كانت تحت أبي عمرو بن حفص بن المغيرة، فطلقها آخر ثلاث تطليقات، فزعمت أنها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستفتيه في خروجها من بيتها، فأمرها أن تنتقل إلى ابن أم مكتوم الأعمى، فأبى مروان أن يصدقه في خروج المطلقة من بيتها، " وقال عروة: إن عائشة أنكرت ذلك على فاطمة بنت قيس "،

سنن النسائي (6/ 208)
3546 - أخبرنا محمد بن رافع، قال: حدثنا حجين بن المثنى، قال: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن فاطمة بنت قيس، أنها أخبرته أنها كانت تحت أبي عمرو بن حفص بن المغيرة فطلقها آخر ثلاث تطليقات، فزعمت فاطمة أنها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتته في خروجها من بيتها فأمرها أن تنتقل إلى ابن أم مكتوم الأعمى فأبى مروان، أن يصدق فاطمة في خروج المطلقة من بيتها قال عروة: أنكرت عائشة ذلك على فاطمة