الموسوعة الحديثية


- عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ قال: إنَّما كان ذَنبُ أيُّوبَ أنَّه استَعانَ به مِسكينٌ على ظالمٍ يَدرَؤُه فلَم يُعِنْه، ولَم يَأمُرْ بالمَعروفِ ولَم يَنهَ الظَّالمَ عَن ظُلمِ المِسكينِ؛ فابتَلاه اللهُ.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده جويبر
الراوي : - | المحدث : صديق خان | المصدر : فتح البيان الصفحة أو الرقم : 8/ 359
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/ 324)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (10/ 60)، وابن المبرد في ((صب الخمول)) (ص90) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - إثم ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أنبياء - أيوب تفسير آيات - سورة الأنبياء أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر غصب وضمانات - نصر المظلوم والأخذ على يد الظالم عند الإمكان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (1/ 324)
: حدثنا أحمد بن السندي ثنا الحسن بن علي ثنا إسماعيل بن عيسى العطار ثنا إسحاق بن بشر بن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس أنه قال: يا صاحب الذنب لا تأمنن منى سوء عاقبته، ولما يتبع الذنب أعظم من الذنب اذا عملته، فإن قلة حيائك ممن على اليمين وعلى الشمال وأنت على الذنب أعظم من الذنب الذي عملته، وضحكك وأنت لا تدري ما الله صانع بك أعظم من الذنب، وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب، وحزنك على الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب إذا ظفرت به، وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت على الذنب ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب إذا عملته. ويحك هل تدري ما ‌كان ‌ذنب ‌أيوب عليه السلام فابتلاه الله تعالى بالبلاء في جسده، وذهاب ماله؟ إنما ‌كان ‌ذنب ‌أيوب عليه السلام أنه استعان به مسكين على ظلم يدرؤه عنه فلم يعنه، ولم يأمر بمعروف وينه الظالم عن ظلم هذا المسكين، فابتلاه الله عز وجل.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (10/ 60)
: أنبأنا أبو علي الحداد أنا أبو نعيم الحافظ حدثنا أحمد بن السيدي حدثنا الحسن بن علي حدثنا إسماعيل بن عيسى العطار حدثنا أبو حذيفة إسحاق بن بشر عن جرير عن الضحاك عن ابن عباس أنه قال يا صاحب الذنب لا يأمن سر عاقبته ولما يتبع الذنب أعظم من الذنب إذا عملته فإن قلة حيائك ممن على اليمين وعلى الشمال وأنت على الذنب من الذي عملته وضحكك وأنت لا تدري ما الله صانع بك أعظم من الذنب وفرحك بالذنب إذا ظفرت به وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت على الذنب أعظم من الذنب إذا عملته ويحك هل تدري ما ‌كان ‌ذنب ‌أيوب فابتلاه الله بالبلاء في جسده وذهاب ماله إنما ‌كان ‌ذنب ‌أيوب أنه استعان به مسكين على ظلم يدرؤه عنه ولم يأمر بمعروف وينه الظالم على ظلم هذا المسكين فابتلاه الله عز وجل

صب الخمول على من وصل أذاه إلى الصالحين من أولياء الله (ص90)
: وبه إلى الحافظ أبي نعيم: ثنا أحمد بن السندي: ثنا الحسن بن علويه: ثنا إسماعيل بن عيسى: ثنا إسحاق بن بشر، عن جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس: أنه قال: يا صاحب الذنب! لا تأمن من سوء عاقبته، ولما يتبع الذنب أعظم من الذنب إذا عملته، فأول ذلك قلة حيائك ممن على اليمين وعلى الشمال، وأنت على الذنب أعظم من الذنب الذي عملته، وضحكك وأنت لا تدري ما الله صانع بك أعظم من الذنب، وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب، وجرأتك على الذنب أعظم من الذنب إذا ظفرت به، وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت على الذنب لا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب، ويحك! هل تدري ما كان ذنب أيوب عليه السلام، فابتلاه الله عز وجل بالبلاء في جسده، وذهاب ماله؟ إنما كان ذنب أيوب عليه السلام أنه استعان به مسكين على ظلم يدرؤه عنه، فلم يعنه، ولم يأمر بمعروف، ولم ينه الظالم عن ظلم هذا المسكين، فابتلاه الله عز وجل.