الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا قَدِم مِن سفرٍ فنزَلَ ذا الحُلَيْفَةِ، خرَج الصِّبيانُ فيُخبِرونَهم عن أهلِيهِم، وأُخبِرَ أُسَيْدُ بنُ حُضَيْرٍ بموتِ امرأتِه فبَكَى، فقيل له: أتبكِي؟! فقال: وما لي لا أبكِي وقد سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ العرشَ اهتزَّتْ أعوادُه لموتِ سعدِ بنِ معاذٍ؟ قالتْ عائشةُ: ولمَّا مات سعدٌ بكَى أبو بكرٍ وعُمَرُ رضِي اللهُ عنهما، حتى عرَفتُ بُكاءَ أبي بكرٍ مِن بكاءِ عُمَرَ، وبكاءَ عُمَرَ مِن بكاءِ أبي بكرٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أسيد بن حضير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 4172
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4172)، والطبراني (1/ 204)، وإسحاق بن راهويه في ((المسند)) (1723) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت خلق - العرش رقائق وزهد - الحزن والبكاء مناقب وفضائل - سعد بن معاذ سفر - آداب السفر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (10/ 367)
: 4172 - ووجدنا بكار بن قتيبة قد حدثنا، قال: حدثنا أبو عمر الضرير، أخبرنا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبيه، عن جده، عن ‌عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ‌قدم ‌من ‌سفر، ‌فنزل ‌ذا ‌الحليفة، خرج الصبيان، فيخبرونهم عن أهليهم، وأخبر أسيد بن حضير بموت امرأته، فبكى، فقيل له: أتبكي؟ فقال: وما لي لا أبكي وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن العرش اهتزت أعواده لموت سعد بن معاذ " قالت ‌عائشة: ولما مات سعد بكى أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، حتى عرفت بكاء أبي بكر من بكاء عمر، وبكاء عمر من بكاء أبي بكر " قال أبو جعفر: فكان في هذين الحديثين أن العرش المراد في الأحاديث الأول هو السرير الذي حمل عليه سعد بن معاذ، فنظرنا في ذلك، وهل خولف من قال ذلك فيما قاله منه أم لا؟

 [المعجم الكبير – للطبراني] (1/ 204)
: حدثنا علي بن عبد العزيز، وأبو مسلم الكشي، قالا: ثنا حجاج بن المنهال، ح وحدثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عمر الضرير، قالا: ثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبيه، عن جده، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا قدم من سفر نزل ذا حليفة، فخرج إليهم الصبيان فيخبرونهم عن أهلهم، فأخبر أسيد بن حضير بموت امرأته فبكى، فقيل له: أتبكي؟ فقال: وما لي لا أبكي، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن العرش اهتز أعواده لموت سعد بن معاذ

مسند إسحاق بن راهويه (3/ 995)
: 1723 - أخبرنا النضر، نا محمد وهو ابن عمرو، عن أبيه، عن جده علقمة بن وقاص، عن ‌عائشة قالت: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلين من مكة حتى إذا كنا بذي الحليفة وأسيد بن حضير بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم تلقانا غلمان بني عبد الأشهل وكانوا يتلقون أهاليهم إذا قدموا فسألهم أسيد بن حضير، عن أهله فنعوها له فقنع رأسه يبكي، فقلت: غفر الله لك، أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد قدم الله لك من الفضل والسابقة ما تقدم، وتبكي على امرأة؟ فقال: لعمري ليحق أن لا أبكي على أحد بعد سعد بن معاذ وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لقد اهتز العرش ‌لموت ‌سعد ‌بن ‌معاذ