الموسوعة الحديثية


-  مَن وَليَ أمْرًا مِن أمْرِ الناسِ، ثمَّ أَغلَقَ بابَه دُونَ المِسكينِ والمَظلومِ، أو ذي الحاجةِ؛ أغلَقَ اللهُ تبارَك وتعالَى دُونَه أبوابَ رحمتِه عِندَ حاجَتِه وفَقرِه أَفقَرَ ما يَكونُ إليها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : رجل من الصحابة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 15651
التخريج : أخرجه أحمد (15651) واللفظ له، وأبو يعلى (7378) بنحوه، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (7384) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الإنكار على الأمراء فيما خالفوا الشرع فيه آداب عامة - الأخلاق المذمومة إمامة وخلافة - ذم الإمام الجائر إيمان - الوعيد بر وصلة - إعانة المسلم على قضاء حوائجه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (24/ 408 ط الرسالة)
((15651- حدثنا معاوية بن عمرو، وأبو سعيد، قالا: حدثنا زائدة، قال: حدثنا السائب بن حبيش الكلاعي، عن أبي الشماخ الأزدي، عن ابن عم، له من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أتى معاوية فدخل عليه، فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( من ولي أمرا من أمر الناس، ثم أغلق بابه دون المسكين، والمظلوم أو ذي الحاجة أغلق الله تبارك وتعالى دونه أبواب رحمته عند حاجته، وفقره أفقر ما يكون إليها))

[مسند أبي يعلى] (13/ 368 ت حسين أسد)
7378- حدثنا الحسن بن حماد، حدثنا أبو أسامة، عن زائدة، عن السائب بن حبيش الكلاعي، عن أبي الشماخ الأزدي، عن ابن عم له، له صحبة، أنه دخل على معاوية فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من ولي من المسلمين شيئا فأغلق بابه عن المسكين والضعيف، وذي الحاجة دون حاجاتهم وفاقاتهم أغلق الله عز وجل عنه باب رحمته يوم حاجته وفاقته أحوج ما يكون إلى ذلك))، لا أدري من القائل الأزدي لمعاوية، أو معاوية للأزدي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم

[شعب الإيمان] (6/ 21 ت زغلول)
7384- أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار نا هشام بن علي السيرافي نا عبد الله بن رجا نا زايدة نا السائب بن حبيش الكلاعي عن (أبي السماح) الأزدي عن ابن عم له من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه أتى معاوية فدخل عليه فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((من ولي من أمر الناس شيئا ثم أغلق بابه [دون المسكين] أو المظلوم أو ذي الحاجة أغلق الله دونه أبواب رحمته [عند حاجته] وفقره أفقر ما يكون إليه)).