الموسوعة الحديثية


- إنَّ للهِ في الخلقِ ثلاثَمائةٍ، قلوبُهم على قلبِ آدمَ عليه السَّلامُ، وللهِ تعالَى في الخلقِ أربعون، قلوبُهم على قلبِ موسَى، وللهِ تعالَى في الخلقِ سبعةٌ، قلوبُهم على قلبِ إبراهيمَ عليه السَّلامُ، وللهِ في الخلقِ خمسةٌ، قلوبُهم على قلبِ جبريلِ، وللهِ تعالَى في الخلقِ ثلاثةٌ، قلوبُهم على قلبِ ميكائيلَ، وللهِ تعالَى في الخلقِ واحدٌ، قلبُه على قلبِ إسرافيلَ عليه السَّلامُ، فإذا مات الواحدُ أبدل اللهُ مكانَه من الثَّلاثةِ، وإذا مات من الثَّلاثةِ أبدل اللهُ من الخمسةِ، وإذا مات من الخمسةِ أبدل اللهُ مكانَه من السَّبعةِ، وإذا مات من السَّبعةِ أبدل اللهُ مكانَه من الأربعين، وإذا مات من الأربعين، أبدل اللهُ مكانَه من الثَّلاثِمائةِ، وإذا مات من الثَّلاثِمائةِ أبدل اللهُ مكانَه من العامَّةِ، فبهم يُحيي ويُميتُ، ويُمطرُ ويُنبِتُ، ويدفعُ البلاءَ. قيل لعبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ : كيف بهم يُحيي ويُميتُ ؟ قال : لأنَّهم لا يسألون اللهَ إكثارَ الأممِ فيكثُرون، ويدعون على الجبابرةِ فيُقصَمون، ويستسقون فيُسقَوْن، ويسألون فتنبِتُ لهم الأرضُ، ويدعون فيُدفعُ بهم أنواعُ البلاءِ
خلاصة حكم المحدث : ليس يصح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 3/397
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/8)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (1/303)
التصنيف الموضوعي: توحيد - ما جاء في الأبدال أنبياء - عام ملائكة - فضل إسرافيل ملائكة - فضل جبريل ملائكة - فضل ميكائيل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة (1/ 8)
: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن حدثنا محمد بن السري القنطري حدثنا قيس بن إبراهيم بن قيس السامري حدثنا عبد الرحمن بن يحيى الأرمني حدثنا عثمان بن عمارة حدثنا المعافى بن عمران عن سفيان الثوري عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لله عز وجل في الخلق ثلاثمائة قلوبهم على قلب آدم عليه السلام، ولله تعالى في الخلق أربعون قلوبهم على قلب موسى عليه السلام، ولله تعالى في الخلق سبعة قلوبهم على قلب إبراهيم عليه السلام، ولله تعالى في الخلق خمسة قلوبهم على قلب جبريل عليه السلام، ولله تعالى في الخلق ثلاثة قلوبهم على قلب ميكائيل عليه السلام، ولله تعالى في الخلق واحد قلبه على قلب إسرافيل عليه السلام. فإذا مات الواحد أبدل الله عز وجل مكانه من الثلاثة، وإذا مات من الثلاثة أبدل الله تعالى مكانه من الخمسة، وإذا مات من الخمسة أبدل الله تعالى مكانه من السبعة، وإذا مات من السبعة أبدل الله تعالى مكانه من الأربعين، وإذا مات من الأربعين أبدل الله تعالى مكانه من الثلاثمائة، وإذا مات من الثلاثمائة أبدل الله تعالى مكانه من العامة. فيهم يحيي ويميت، ويمطر وينبت ويدفع البلاء. قيل لعبد الله بن مسعود: كيف بهم يحيي ويميت! قال لأنهم يسألون الله عز وجل إكثار الأمم فيكثرون، ويدعون على الجبابرة فيقصمون، ويستسقون فيسقون، ويسألون فتنبت لهم الأرض. ويدعون فيدفع بهم أنواع البلاء.

تاريخ دمشق لابن عساكر (1/ 303)
: وأنا أبو نعيم نا محمد بن أحمد بن الحسن نا محمد بن السري القنطري نا قيس بن إبراهيم بن قيس السامري نا عبد الرحمن بن يحيى الأرمني قال قال عثمان بن عمارة نا المعافا بن عمران عن سفيان الثوري عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل في الخلق ثلاثمائة قلوبهم على قلب آدم عليه السلام ولله تعالى في الخلق أربعون قلوبهم على قلب موسى عليه السلام ولله في الخلق سبعة قلوبهم على قلب إبراهيم عليه السلام ولله تعالى في الخلق خمسة قلوبهم على قلب جبريل عليه السلام ولله تعالى في الخلق ثلاثة قلوبهم على قلب ميكائيل ولله في الخلق واحد قلبه على قلب إسرافيل عليه السلام فإذا مات واحد أبدل الله مكانه من الثلاثة وإذا مات من الثلاثة أبدل الله مكانه من الخمسة وإذا مات من الخمسة أبدل الله مكانه من السبعة وإذا مات من السبعة أبدل الله مكانه من الأربعين وإذا مات من الأربعين أبدل الله مكانه من الثلاثمائة فإذا مات من الثلاثمائة أبدل الله مكانه من العامة فبهم يحيي ويميت ويمطر ويقيت ويدفع البلاء قيل لعبد الله بن مسعود كيف بهم يحيي ويميت قال لأنهم يسألون الله عز وجل إكثار الأمم فيكثرون ويدعون على الجبابرة فيقصمون ويستسقون فيسقون ويسألون فينبت لهم الأرض ويدعون فيدفع بهم أنواع البلاء