الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ رجَمَ امرَأةً، فحفَرَ لها إلى الثَّنْدُوةِ .
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 20378
التخريج : أخرجه أبو داود (4443)، وأحمد (20378) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حدود - حد الرجم حدود - الحفر للمرجوم حدود - رجم الزاني المحصن وجلد البكر وتغريبه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 152)
4442- حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي، أخبرنا عيسى بن يونس، عن بشير بن المهاجر، حدثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه، أن امرأة- يعني- من غامد، أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إني قد فجرت، فقال: ((ارجعي))، فرجعت، فلما أن كان الغد أتته، فقالت: لعلك أن تردني كما رددت ماعز بن مالك، فوالله إني لحبلى، فقال لها: ((ارجعي))، فرجعت، فلما كان الغد أتته، فقال لها: ((ارجعي حتى تلدي))، فرجعت، فلما ولدت أتته بالصبي، فقالت: هذا قد ولدته، فقال لها: ((ارجعي فأرضعيه حتى تفطميه)) فجاءت به وقد فطمته، وفي يده شيء يأكله، فأمر بالصبي فدفع إلى رجل من المسلمين، وأمر بها فحفر لها، وأمر بها فرجمت، وكان خالد فيمن يرجمها، فرجمها بحجر فوقعت قطرة من دمها على وجنته، فسبها، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((مهلا يا خالد، فوالذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له))، وأمر بها فصلي عليها ودفنت. [سنن أبي داود] (4/ 152) 4443- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا وكيع بن الجراح، عن زكريا أبي عمران، قال: سمعت شيخا، يحدث عن ابن أبي بكرة، عن أبيه، ((أن النبي صلى الله عليه وسلم رجم امرأة، فحفر لها إلى الثندوة)) قال أبو داود: ((أفهمني رجل عن عثمان)). قال أبو داود: قال الغساني: ((جهينة وغامد وبارق واحد)). [سنن أبي داود] (4/ 152) 4444- قال أبو داود: حدثت عن عبد الصمد بن عبد الوارث، قال: حدثنا زكريا بن سليم، بإسناده نحوه زاد: ثم رماها بحصاة مثل الحمصة، ثم قال: ((ارموا واتقوا الوجه، فلما طفئت أخرجها فصلى عليها)) وقال: في التوبة نحو حديث بريدة.

[مسند أحمد] (34/ 13 ط الرسالة)
((‌20378- حدثنا وكيع، حدثنا زكريا أبو عمران- شيخ بصري- قال: سمعت شيخا يحدث، عن ابن أبي بكرة عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم رجم امرأة، فحفر لها إلى الثندوة)).