الموسوعة الحديثية


- وإنِ امرؤٌ شَتمَكَ أو عيَّرَكَ بما يعلَمُ فيكَ، فلا تُعيِّرهُ بما تعلَمُ فيهِ، يكُن وبالُ ذلِكَ عليهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : جابر بن سليم أبو جري الهجيمي | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الآداب الشرعية
الصفحة أو الرقم : 2/12 التخريج : أخرجه مطولاً أبو داود (4084) واللفظ له، وأحمد (20632) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - حفظ اللسان آفات اللسان - السباب رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة رقائق وزهد - حفظ الجوارح مظالم - الانتصار من الظالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 56)
4084- حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن أبي غفار، حدثنا أبو تميمة الهجيمي- وأبو تميمة اسمه طريف بن مجالد- عن أبي جري جابر بن سليم، قال: رأيت رجلا يصدر الناس عن رأيه، لا يقول شيئا إلا صدروا عنه، قلت: من هذا؟ قالوا: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: عليك السلام يا رسول الله، مرتين، قال: (( لا تقل: عليك السلام، فإن عليك السلام تحية الميت، قل: السلام عليك)) قال: قلت: أنت رسول الله؟ قال: ((أنا رسول الله الذي إذا أصابك ضر فدعوته كشفه عنك، وإن أصابك عام سنة فدعوته، أنبتها لك، وإذا كنت بأرض قفراء- أو فلاة- فضلت راحلتك فدعوته، ردها عليك))، قال: قلت: اعهد إلي، قال: ((لا تسبن أحدا)) قال: فما سببت بعده حرا، ولا عبدا، ولا بعيرا، ولا شاة، قال: ((ولا تحقرن شيئا من المعروف، وأن تكلم أخاك وأنت منبسط إليه وجهك إن ذلك من المعروف، وارفع إزارك إلى نصف الساق، فإن أبيت فإلى الكعبين، وإياك وإسبال الإزار، فإنها من المخيلة، وإن الله لا يحب المخيلة، وإن امرؤ شتمك وعيرك بما يعلم فيك، فلا تعيره بما تعلم فيه، فإنما وبال ذلك عليه))

[مسند أحمد] (34/ 234 ط الرسالة)
((20632- حدثنا هشيم، حدثنا يونس بن عبيد، عن عبد ربه الهجيمي، عن جابر بن سليم، أو سليم بن جابر، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هو جالس مع أصحابه، قال: فقلت: أيكم النبي قال: فإما أن يكون أومأ إلى نفسه، وإما أن يكون أشار إليه القوم، قال: فإذا هو محتب ببردة، قد وقع هدبها على قدميه، قال: فقلت: يا رسول الله، أجفو عن أشياء، فعلمني، قال: (( اتق الله ولا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، وإياك والمخيلة، فإن الله لا يحب المخيلة، وإن امرؤ شتمك وعيرك بأمر يعلمه فيك، فلا تعيره بأمر تعلمه فيه، فيكون لك أجره، وعليه إثمه، ولا تشتمن أحدا))