الموسوعة الحديثية


- قال: إنَّ هذا القُرآنَ سَيُرفعُ، قيلَ: كَيف يُرفعُ، وقد أثبَتَه اللهُ في قُلوبنا وأثبَتناه في المَصاحِفِ؟ قال: يُسرى عليه في لَيلةٍ واحِدةٍ فلا تُترَكُ مِنه آيةٌ في قَلبٍ ولا مُصحَفٍ إلَّا رُفِعَت، فتُصبحونَ وليس فيكُم مِنه شَيءٌ! ثُمَّ قَرَأ هذه الآيةَ [{ولَئِن شِئنا لَنَذهَبَنَّ بالذي أوحَينا إلَيكَ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ به علينا وكيلًا}].
خلاصة حكم المحدث : له شواهد
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : صديق خان | المصدر : فتح البيان الصفحة أو الرقم : 7/ 450
التخريج : أخرجه الحاكم (8538)، وابن أبي شيبة (30819)، وسعيد بن منصور في ((السنن)) (97) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها تفسير آيات - سورة الإسراء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات أشراط الساعة - ذهاب القرآن أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (4/ 549)
: 8538 - حدثني أبو بكر بن محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، عن عبد العزيز بن رفيع، قال: سمعت شداد بن معقل، صاحب هذه الدار، يقول: سمعت عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، يقول: إن أول ما تفقدون من دينكم الأمانة، وآخر ما يبقى الصلاة، وأن هذا القرآن الذي بين أظهركم يوشك أن يرفع ، قالوا: وكيف يرفع ‌وقد ‌أثبته ‌الله ‌في ‌قلوبنا وأثبتناه في مصاحفنا؟ قال: يسرى عليه ليلة فيذهب ما في قلوبكم وما في مصاحفكم ، ثم قرأ: {ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك} [[الإسراء: 86]]

مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
(15/ 529) 30819- حدثنا أبو الأحوص ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن شداد بن معقل ، قال : قال عبد الله : إن هذا القرآن الذي بين أظهركم يوشك أن ينزع منكم ، قال : قلت : كيف ينزع منا وقد أثبته الله في قلوبنا وأثبتناه في مصاحفنا قال : يسرى عليه في ليلة واحدة فينتزع ما في القلوب ويذهب ما في المصاحف ويصبح الناس منه فقراء ، ثم قرأ : {ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك}.

[سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير - ت الحميد] (2/ 335)
: 97 - حدثنا سعيد، قال: نا سفيان، قال: نا عبد العزيز بن رفيع، سمع شداد بن معقل، سمع عبد الله بن مسعود يقول: أول ما تفقدون من دينكم: الأمانة، وآخر ما يبقى الصلاة، وإن هذا القرآن الذي بين أظهركم أوشك أن يرفع. قالوا: وكيف، ‌وقد ‌أثبته ‌الله ‌في ‌قلوبنا، وأثبتناه في المصاحف؟! قال: يسرى عليه ليلا، فيذهب ما في قلوبكم، ويرفع ما في المصاحف، ثم قرأ عبد الله: {ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا}.