الموسوعة الحديثية


- نزَلَ عَلَيَّ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَهرًا، فبَقيتُ في عَمَلِه كلِّه، فرَأيْتُه إذا زالَتْ أو زاغَتِ الشَّمسُ -أو كما قالَ- إنْ كانَ في يَدِه عَملُ الدُّنيا رفَضَه، وإنْ كانَ نائمًا فكأنَّما يُوقَظُ له، فيَقومُ فيَغسِلُ أو يَتوضَّأُ، ثمَّ يَركَعُ أربَعَ رَكَعاتٍ يُتمُّهنَّ ويُحسِنُهنَّ، ويَتمَكَّنُ فيهنَّ، فلمَّا أرادَ أنْ يَنطلِقَ قُلْتُ: يا رَسولَ اللهِ، مكَثْتَ عِندي شَهرًا، ودِدْتُ أنَّكَ مكَثْتَ أكثَرَ مِن ذلك فبَقيتُ في عمَلِكَ كلِّه، فرَأيْتُكَ إذا زالَتِ الشَّمسُ أو زاغَتْ، فإنْ كانَ في يدِكَ عمَلُ الدُّنْيا رفَضْتَه، وأخَذْتَ في الصَّلاةِ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ أبْوابَ السَّماءِ يُفتَّحْنَ في تلك السَّاعةِ، فلا يُرتَجَنَّ أبْوابُ السَّماءِ وأبْوابُ الجنَّةِ حتَّى تُصلَّى هذه الصَّلاةُ، فأحبَبْتُ أنْ يَصعَدَ لي إلى رَبِّي في تلك السَّاعاتِ خَيرٌ، وأنْ يُرفَعَ عَمَلي في أوَّلِ عمَلِ العابِدينَ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 6067
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) (1297)، والطوسي في ((مختصر الأحكام)) (321)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (4/ 150) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة صلاة - السنن الرواتب صلاة - فضل صلاة السنن إحسان - الحث على الأعمال الصالحة مناقب وفضائل - خالد بن زيد أبو أيوب الأنصاري
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 521)
5940 - حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا الفضل بن محمد الشعراني، ثنا سعيد بن أبي مريم، قال: أنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم عن أبي أمامة، عن أبي أيوب الأنصاري، قال: نزل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا فنقبت في عمله كله، فرأيته إذا زالت - أو زاغت - الشمس - أو كما قال - إن كان في يده عمل الدنيا رفضه، وإن كان نائما فكأنما يوقظ له، فيقوم فيغسل أو يتوضأ فيصلي، ثم يركع أربع ركعات يتمهن ويحسنهن، ويتمكن فيهن ، فلما أراد أن ينطلق قلت: يا رسول الله، مكثت عندي شهرا، ووددت أنك مكثت أكثر من ذلك فنقبت في عملك كله، فرأيتك إذا زالت الشمس أو زاغت، فإن كان في يدك عمل الدنيا رفضته، وأخذت في الصلاة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أبواب السماء يفتحن في تلك الساعة، فلا ترتجن أبواب السماء وأبواب الجنة حتى تصلى هذه الصلاة، فأحببت أن يصعد إلى ربي في تلك الساعات خير، وأن يرفع عملي في أول عمل العابدين

الزهد والرقائق لابن المبارك ت الأعظمي (1/ 458)
1297- أخبرنا ابن المبارك، قال: أخبرنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن أبي أيوب الأنصاري قال: نزل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا، فبقيت في عمله كله، فرأيت إذا زالت الشمس, أو زاغت، أو كما قال, إن كان في يده عمل الدنيا رفضه، وإن كان نائما كأنما يوقظ له، فيقوم, فيغتسل، أو يتوضأ، ثم يركع ركعات يتمهن، ويحسنهن، ويتمكث فيهن، فلما أراد أن ينطلق، قلت: يا رسول الله، مكثت عندي شهرا، ولوددت أنك مكثت عندي أكثر من ذلك، فبقيت في عملك كله، فرأيتك إذا زالت الشمس، أو زاغت، فإن كان في يدك عمل من الدنيا رفضته، وإن كنت نائما فكأنما توقظ له، فتغتسل، أو توضأ، ثم تركع أربع ركعات، تتمهن، وتحسنهن، وتمكث فيهن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أبواب السماوات وأبواب الجنة تفتح في تلك الساعة، فما ترتج أبواب السماوات وأبواب الجنة, حتى تصلى هذه الصلوات، فأحببت أن يصعد لي تلك الساعة خير. قال ابن المبارك: وزاد الأوزاعي, قال: فأحببت أن يرفع لي عملي في أول العابدين.

مختصر الأحكام = مستخرج الطوسي على جامع الترمذي (2/ 444)
321 - / 454 رنا إسحاق بن إبراهيم الأزدي قال نا الحسن ابن علي عيسى قال أرنا ابن المبارك قال أرنا يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة عن أبي أيوب الأنصاري قال نزل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظرت في عمله كله فرأيته إذا زالت الشمس أو زاغت أو كما قال إن كان في يده عمل الدنيا رفضه فإن كان نائما فكأنما يوقظ له فيقوم فيغتسل أو يتوضأ ثم يركع أربع ركعات يتمهن ويحسنهن ويتمكن فيهن فلما أراد أن ينطلق قلت يا رسول الله تمكث عندي شهرا فوددت أنك مكثت أكثر من ذلك فنظرت في عملك فرأيتك إذا زالت الشمس أو زاغت فإن كان في يدك عمل الدنيا رفضته فذكر مثل القصة الأولى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أبواب السموات وأبواب الجنة تفتحن في تلك الساعة فما يرتجن أبواب السماوات وأبواب الجنة حتى تصلي هذه الساعة فأحببت أن يصعد إلى ربي من تلك الساعة

تاريخ دمشق لابن عساكر (4/ 150)
أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا الحسن بن علي الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية نا يحيى بن محمد نا الحسين بن الحسن نا ابن المبارك نا يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة عن أبي أيوب الأنصاري قال نزل علي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) شهرا فبقيت في عمله كله فرأيته إذا زالت الشمس أو زاغت أو كما قال إن كان في يده عمل الدنيا رفضه وإنح كان نائما كأنما يوقظ له فيقوم فيغتسل أو يتوضأ ثم يرع ركعات يتمهن ويحسنهن ويتمكث فيهن فلما أراد أن ينطلق قلت يا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مكثت عندي شهرا ولوددت أنك مكثت عندي أكثر من ذلك فبقيت في عملك كله فرأيتك إذا زالت الشمس أو زاغت فإن كان في يدك عمل من الدنيا رفضته وإن كنت نائما فكأنما توقظ له فتغتسل أو توضأ ثم تركع أربع ركعات تتمهن وتحسنهن وتمكث فيهن فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن أبواب السماوات وأبوب الجنة تفتح في تلك الساعة فما ترتج أبواب السموات وأبواب الجنة حتى نصلي هذه الصلاة فأحببت أن يصعد لي تلك الساعة خير