الموسوعة الحديثية


- استأذَن رجُلٌ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال بِئْس أخو العَشيرةِ فلمَّا دخَل عليه أقبَل عليه بوجهِه وحدَّثه فلمَّا خرَج قُلْتُ يا رسولَ اللهِ قُلْتَ بِئْس أخو العَشيرةِ فلمَّا دخَل أقبَلْتَ عليه بوجهِكَ وحدَّثْتَه فقال إنَّ مِن شِرارِ النَّاسِ مَن يُتَّقى لشَرِّه
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن أبي عامر الخراز إلا حجاج بن نصير تفرد به شاذان
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 7/320
التخريج : أخرجه البخاري (6032)، ومسلم (2591) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي آداب عامة - الأخلاق المذمومة بر وصلة - مداراة الناس رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال رقائق وزهد - مخالطة الناس، والصبر على أذاهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط للطبراني (7/ 320)
: 7618 - حدثنا محمد بن إسحاق، ثنا أبي، نا حجاج بن نصير، ثنا أبو عامر الخزاز، عن محمد بن المنكدر، عن عروة بن الزبير، عن ‌عائشة، قالت: استأذن رجل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ‌بئس ‌أخو ‌العشيرة فلما دخل عليه أقبل عليه بوجهه وحدثه، فلما خرج، قلت: يا رسول الله، قلت: ‌بئس ‌أخو ‌العشيرة ، فلما دخل أقبلت عليه بوجهك وحدثته؟ فقال: إن من شرار الناس من يتقى لشره لم يرو هذا الحديث عن أبي عامر الخزاز إلا حجاج بن نصير، تفرد به: شاذان "

[صحيح البخاري] (8/ 13)
: 6032 - حدثنا عمرو بن عيسى: حدثنا محمد بن سواء: حدثنا روح بن القاسم، عن محمد بن المنكدر، عن عروة، عن ‌عائشة، أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رآه قال: ‌بئس ‌أخو ‌العشيرة، وبئس ابن العشيرة، فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه وانبسط إليه، فلما انطلق الرجل قالت له ‌عائشة: يا رسول الله، حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا، ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا ‌عائشة، متى عهدتني فحاشا؟ إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره.

[صحيح مسلم] (8/ 21)
: 73 - (2591) حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب وابن نمير كلهم عن ابن عيينة (واللفظ لزهير) قال: حدثنا سفيان وهو ابن عيينة ، عن ابن المنكدر سمع عروة بن الزبير يقول: حدثتني عائشة أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ائذنوا له فلبئس ابن العشيرة أو بئس رجل العشيرة فلما دخل عليه ألان له القول. قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله قلت له الذي قلت، ثم ألنت له القول قال: يا عائشة إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من ودعه أو تركه الناس اتقاء فحشه .