الموسوعة الحديثية


- بَايَعْنَا النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَرَأَ عَلَيْنَا: {أَنْ لا يُشْرِكْنَ باللَّهِ شيئًا} [الممتحنة: 12]، ونَهَانَا عَنِ النِّيَاحَةِ، فَقَبَضَتِ امْرَأَةٌ مِنَّا يَدَهَا، فَقالَتْ: فُلَانَةُ أسْعَدَتْنِي، وأَنَا أُرِيدُ أنْ أجْزِيَهَا، فَلَمْ يَقُلْ شيئًا، فَذَهَبَتْ ثُمَّ رَجَعَتْ، فَما وفَتِ امْرَأَةٌ إلَّا أُمُّ سُلَيْمٍ، وأُمُّ العَلَاءِ، وابْنَةُ أبِي سَبْرَةَ، امْرَأَةُ مُعَاذٍ، أوِ ابْنَةُ أبِي سَبْرَةَ، وامْرَأَةُ مُعَاذٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أم عطية نسيبة بنت كعب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 7215
التخريج : قوله: "بايعنا النبي صلى الله عليه وسلم، فقرأ علينا: {أن لا يشركن بالله شيئا} [الممتحنة: 12]، ونهانا عن النياحة" أخرجه مسلم (936) بنحوه
التصنيف الموضوعي: بيعة - مبايعة النساء تفسير آيات - سورة الممتحنة مناقب وفضائل - أم العلاء بنت الحارث مناقب وفضائل - أم سليم جنائز وموت - الزجر عن النياحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 80)
: 7215 - حدثنا مسدد، حدثنا عبد الوارث، عن أيوب، عن حفصة، عن أم عطية قالت: بايعنا النبي صلى الله عليه وسلم، فقرأ علي {أن لا يشركن بالله شيئا} ونهانا عن النياحة، ‌فقبضت ‌امرأة ‌منا يدها، فقالت: فلانة أسعدتني، وأنا أريد أن أجزيها. فلم يقل شيئا، فذهبت ثم رجعت، فما وفت امرأة إلا أم سليم، وأم العلاء، وابنة أبي سبرة امرأة معاذ، أو ابنة أبي سبرة، وامرأة معاذ.

صحيح مسلم (2/ 646 ت عبد الباقي)
: 33 - (‌936) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم. جميعا عن أبي معاوية. قال زهير: حدثنا محمد بن حازم. حدثنا عاصم عن حفصة، عن أم عطية. قالت:لما نزلت هذه الآية: {يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يعصينك في معروف} [[60 /الممتحنة/ الآية 12]] قالت: كان منه النياحة. قالت فقلت: يا رسول الله! إلا آل فلان. فإنهم كانوا أسعدوني في الجاهلية. لا بد لي من أن أسعدهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إلا آل فلان".