الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ عزَّ وجَلَّ عَفُوٌّ يُحِبُّ العَفوَ وإنَّه لا يَنبَغي لوالٍ أن يؤتَى بحَدٍّ إلَّا أقامَه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى بن عبد الله ضعيف وأبو ماجد لا يعرف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 1/583
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/201) واللفظ له، وأخرجه أحمد (3977)، والطبراني (9/115) (8572) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - ينبغي للإمام إذا انتهى إليه حد أن يقيمه بر وصلة - التجاوز و العفو و ترك المكافأة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى حدود - العفو عن الحدود ما لم يبلغ السلطان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في الضعفاء (7/ 201)
ثنا محمد بن صالح بن ذريح ثنا هناد ثنا أبو الأحوص عن أبى الحارث يحيى بن أبى الحارث التيمى عن أبى ماجدة عن عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الله عفو يحب العفو وانه لا ينبغي لوال ان يؤتي بحد الا أقامه وليحيى غير ما ذكرت وأحاديثه متقاربة وليس فيه حديث منكر وارجوا انه لا باس به

[مسند أحمد] (7/ 84)
3977- حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا سفيان، عن يحيى بن عبد الله الجابر التيمي، عن أبي الماجد، قال: جاء رجل إلى عبد الله، فذكر القصة، وأنشأ يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إن أول رجل قطع في الإسلام- أو من المسلمين- رجل أتي به النبي صلى الله عليه وسلم، فقيل: يا رسول الله، إن هذا سرق، فكأنما أسف وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم رمادا، فقال بعضهم: يا رسول الله، أي يقول: ما لك؟ فقال: (( وما يمنعني؟ وأنتم أعوان الشيطان على صاحبكم، والله عز وجل عفو يحب العفو، ولا ينبغي لوالي أمر أن يؤتى بحد إلا أقامه))، ثم قرأ: {وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم} [النور: 22] قال يحيى: أملاه علينا سفيان، إملاء

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (9/ 115)
8572- حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو نعيم (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، كلاهما، عن سفيان الثوري، عن يحيى بن عبد الله التيمي، عن أبي ماجد الحنفي، قال: جاء رجل بابن أخ له إلى عبد الله سكران، فقال: إني وجدت هذا سكران، قال عبد الله: ترتروه، ومزمزوه، واستنكهوه، قال: فترتر، ومزمز، واستنكه، فوجد منه ريح الشراب فأمر به عبد الله إلى السجن، ثم أخرجه من الغد، ثم أمر بسوط فدقت ثمرته حتى أحنت له مخفقة، ثم قال للجلاد: اجلد وأرجع يدك، وأعط كل ذي عضو حقه، فضربه ضربا غير مبرح وجعله في قباء وسراويل- أو قميص وسراويل، ثم قال: بئس لعمر الله والي اليتيم، ما أدبت فأحسنت الأدب، ولا سترت الخزية، فقال: يا أبا عبد الرحمن إنه ابن أخي، أجد له من اللوعة ما أجد لولدي، فقال عبد الله: إن الله عز وجل يحب العفو، ولا ينبغي لوال أن يؤتى بحد إلا أقامه , ثم أنشأ يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن أول رجل من المسلمين قطع من الأنصار- أو في الأنصار- فقيل: يا رسول الله، هذا سرق فكأنما سف في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم الرماد، فقال بعضهم: يا رسول الله: شق عليك؟ قال: وما يسعني وأنتم أعوان الشيطان على صاحبكم فقال: إن الله عز وجل عفو يحب العفو، ولا ينبغي لوال أن يؤتى بحد إلا أقامه، ثم قرأ: {وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم} واللفظ لأبي نعيم.