الموسوعة الحديثية


- خسفَتِ الشَّمسُ في زمنِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقامَ فزِعًا يخشَى أن تَكونَ السَّاعةُ، فقامَ حتَّى أتَى المسجدَ، فقامَ يصلِّي بأطولِ قيامٍ ورُكوعٍ وسجودٍ رأيتُهُ يفعلُهُ في صلاةٍ قطُّ، ثمَّ قالَ: إنَّ هذِهِ الآياتِ الَّتي يرسِلُ اللَّهُ لا تَكونُ لمِوتِ أحدٍ ولا لحياتِهِ، ولَكِنَّ اللَّهَ يرسِلُها يخوِّفُ بِها عبادَهُ، فإذا رأيتُمْ منها شيئًا فافزَعوا إلى ذِكْرِهِ، ودُعائِهِ، واستغفارِهِ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو موسى | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 2/ 505
التخريج : أخرجه مسلم (912) بلفظه، والبخاري (1059)، والنسائي (1503) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: كسوف - الذكر والدعاء والاستغفار في الكسوف كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - قدر القراءة في صلاة الكسوف كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن خزيمة (2/ 309)
1371 - نا موسى بن عبد الرحمن المسروقي، ثنا أبو أسامة، عن بريد يعني ابن عبد الله، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال: خسفت الشمس في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام فزعا يخشى أن تكون الساعة، فقام حتى أتى المسجد، فقام يصلي بأطول قيام وركوع وسجود رأيته يفعله في صلاة قط، ثم قال: إن هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد ولا لحياته، ولكن الله يرسلها يخوف بها عباده، فإذا رأيتم منها شيئا فافزعوا إلى ذكره، ودعائه، واستغفاره

صحيح مسلم (2/ 628)
24 - (912) حدثنا أبو عامر الأشعري عبد الله بن براد، ومحمد بن العلاء، قالا: حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: خسفت الشمس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، فقام فزعا يخشى أن تكون الساعة حتى أتى المسجد، فقام يصلي بأطول قيام وركوع وسجود، ما رأيته يفعله في صلاة قط، ثم قال: إن هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد، ولا لحياته، ولكن الله يرسلها، يخوف بها عباده، فإذا رأيتم منها شيئا، فافزعوا إلى ذكره، ودعائه، واستغفاره. وفي رواية ابن العلاء: كسفت الشمس، وقال: يخوف عباده

صحيح البخاري (2/ 39)
1059 - حدثنا محمد بن العلاء، قال: حدثنا أبو أسامة، عن بريد بن عبد الله، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: خسفت الشمس، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فزعا، يخشى أن تكون الساعة، فأتى المسجد، فصلى بأطول قيام وركوع وسجود رأيته قط يفعله، وقال: هذه الآيات التي يرسل الله، لا تكون لموت أحد ولا لحياته، ولكن يخوف الله به عباده، فإذا رأيتم شيئا من ذلك، فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره

سنن النسائي (3/ 153)
1503 - أخبرنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي، عن أبي أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: خسفت الشمس، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فزعا يخشى أن تكون الساعة، فقام حتى أتى المسجد، فقام يصلي بأطول قيام وركوع وسجود ما رأيته يفعله في صلاته قط، ثم قال: إن هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد ولا لحياته، ولكن الله يرسلها يخوف بها عباده، فإذا رأيتم منها شيئا فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره