الموسوعة الحديثية


- كنا عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فذكرنا الجنةَ والنارَ حتى كأنَّا رأيَ العينِ فقمتُ إلى أهلي وولدي فضحكتُ ولعبتُ قال فذكرتُ الذي كنا فيه فخرجتُ فلقيتُ أبا بكرٍ فقلتُ نافقتُ نافقتُ فقال أبو بكرٍ إنَّا لنفعلُه فذهب حنظلةُ فذكرَه للنبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقال يا حنظلةُ لو كنتم كما تكونون عندي لصافحَتْكُم الملائكةُ على فُرُشِكم أو على طُرُقِكم يا حنظلةُ ساعةٌ وساعةٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : حنظلة بن الربيع الكاتب الأسيدي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 3436
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4239) بلفظه، ومسلم (2750)، الترمذي (2514)، وأحمد (19045) جميعا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - مجالس الخير والصلاح رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل رقائق وزهد - ساعة وساعة علم - فضل مجالس العلم والذكر لعب ولهو - ما يباح من اللعب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1416 )
: 4239 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا الفضل بن دكين، عن سفيان، عن الجريري، عن أبي عثمان، عن حنظلة الكاتب التميمي الأسيدي، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرنا الجنة، والنار، حتى كأنا رأي العين، فقمت إلى أهلي، وولدي فضحكت، ولعبت، قال: فذكرت الذي كنا فيه، فخرجت، فلقيت أبا بكر، فقلت: نافقت، نافقت، فقال: أبو بكر: إنا لنفعله، فذهب حنظلة، فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم: فقال: يا حنظلة لو كنتم كما تكونون عندي، لصافحتكم الملائكة على فرشكم، أو على طرقكم، يا حنظلة ساعة، وساعة.

[صحيح مسلم] (4/ 2107 )
: 13 - (2750) حدثني إسحاق بن منصور. أخبرنا عبد الصمد. سمعت أبي يحدث. حدثنا سعيد الجريري عن أبي عثمان النهدي، عن حنظلة قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. فوعظنا فذكر النار. قال: ثم جئت إلى البيت فضاحكت الصبيان ولاعبت المرأة. قال فخرجت فلقيت أبا بكر. فذكرت ذلك له. فقال: وأنا قد فعلت مثل ما تذكر. فلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: يا رسول الله! نافق حنظلة. فقال "مه" فحدثته بالحديث. فقال أبو بكر: وأنا قد فعلت مثل ما فعل. فقال "يا حنظلة! ساعة وساعة. ولو كانت ما تكون قلوبكم كما تكون عند الذكر، لصافحتكم الملائكة، حتى تسلم عليكم في الطرق". .

سنن الترمذي (4/ 666)
: 2514 - حدثنا بشر بن هلال البصري قال: حدثنا جعفر بن سليمان، عن سعيد الجريري، ح وحدثنا هارون بن عبد الله البزاز قال: حدثنا سيار قال: حدثنا جعفر بن سليمان، عن سعيد الجريري، والمعنى واحد عن أبي عثمان النهدي، عن حنظلة الأسيدي، - وكان من كتاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه مر بأبي بكر وهو يبكي، فقال: ما لك يا حنظلة؟ قال: نافق حنظلة يا أبا بكر، نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرنا بالنار والجنة كأنا رأي عين، فإذا رجعنا عافسنا الأزواج والضيعة ونسينا كثيرا، قال: فوالله إنا لكذلك، انطلق بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلقنا، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما لك يا حنظلة؟ قال: نافق حنظلة يا رسول الله، نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة كأنا رأي عين، فإذا رجعنا عافسنا الأزواج والضيعة ونسينا كثيرا، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو تدومون على الحال التي تقومون بها من عندي لصافحتكم الملائكة في مجالسكم، وفي طرقكم، وعلى فرشكم، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة. هذا حديث حسن غريب.

[مسند أحمد] (31/ 390 ط الرسالة)
: 19045 - حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا سفيان، عن الجريري، عن أبي عثمان، عن حنظلة، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا الجنة والنار حتى كانا رأي عين، فقمت إلى أهلي فضحكت ولعبت مع أهلي وولدي، فذكرت ما كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجت، فلقيت أبا بكر، فقلت: يا أبا بكر، نافق حنظلة. قال: وما ذاك؟ قلت: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا الجنة والنار حتى كأنا رأي عين، فذهبت إلى أهلي، فضحكت ولعبت مع ولدي وأهلي، فقال: إنا لنفعل ذاك. قال: فذهبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال: " يا حنظلة، لو كنتم تكونون في بيوتكم كما تكونون عندي ‌لصافحتكم ‌الملائكة ‌وأنتم ‌على ‌فرشكم ‌وبالطرق، يا حنظلة ساعة وساعة ".