الموسوعة الحديثية


- لقد عجبْتُ من يوسفَ وكرمِهِ وصبرِهِ حتى سُئِلَ عنِ البقراتِ العجافِ والسمانِ ولو كنْتُ مكانَهُ ما عجبْتُ حتى أشترطَ أن يُخرجوني ولقد أحببْتُ منه حين أتاهُ الرسولُ يعني ليخرجَ إلى الملكِ فقال ارجعْ إلى ربِّكَ ولو كنْتُ مكانَهُ ولبثْتُ في السجنِ ما لبثْتُ لأسرعْتُ الإجابةَ ولبادرْتُ البابَ ولما ابتغيْتُ العذرَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل وروي موصولا
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 12/399
التخريج : أخرجه الطبري (13/ 202)، وعبد الرزاق كما في ((تفسير ابن كثير)) (4/ 394) باختلاف يسير، وابن راهوية كما في ((تخريج أحاديث الكشاف)) (2 / 167):_x000d_ بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - يوسف تفسير آيات - سورة يوسف أنبياء - عام رقائق وزهد - الصبر على البلاء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري (13/ 202)
: حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد عجبت من يوسف وصبره وكرمه، والله يغفر له، حين سئل عن البقرات العجاف والسمان، ولو كنت مكانه ما أخبرتهم بشئ حتى أشترط أن يخرجونى، ولقد عجبت من يوسف وصبره وكرمه، والله يغفر له حين أتاه الرسول، ولو كنت مكانه لبادرتهم الباب، ولكنه أراد أن يكون له العذر".

تفسير ابن كثير - ت السلامة (4/ 394)
: وقال عبد الرزاق: أخبرنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد عجبت من يوسف وصبره وكرمه، والله يغفر له، حين ‌سئل ‌عن ‌البقرات ‌العجاف ‌والسمان، ولو كنت مكانه ما أجبتهم حتى أشترط أن يخرجوني. ولقد عجبت من يوسف وصبره وكرمه، والله يغفر له، حين أتاه الرسول، ولو كنت مكانه لبادرتهم الباب، ولكنه أراد أن يكون له العذر". هذا حديث مرسل.

تخريج أحاديث الكشاف (2/ 167)
: رواه إسحاق بن راهويه في مسنده أخبرنا عمرو بن محمد العنقزي حدثنا إبراهيم بن يزيد الحوزي عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (عجبت لصبر أخي يوسف وكرمه والله يغفر له حيث أرسل إليه ليستفتي في الرؤيا ولو كنت لم أفعل حتى أخرج وعجبت لصبره وكرمه والله يغفر له حيث أتي ليخرج فلم يخرج حتى أخبرهم بعذره ولو كنت أنا لبادرت الباب ولولا الكلمة التي قالها لما لبث في السجن طول ما لبث حتى يبتغي الفرج من عند غير الله)