الموسوعة الحديثية


- أُهْدِيَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شاةٌ مسمومةٌ مصْلِيَّةٌ فأكل منها هو وبشرُ بنُ البراءِ بنِ معرورٍ فمرِضَا مرضًا شديدًا ثم إنَّ بشرًا مات فلما مات أرسل رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى اليهوديةِ التي أهدتْها له فقال ما أطعمْتِينا ويْحَكِ قالتْ أَطْعَمْتُكَ السمَّ قال ما حملكِ على ذلكَ قالت سمعتُك تذكرُ فإن كنتَ نبيًّا علِمْتُ أنَّها لا تضرُكَ وإن كنتَ غيرَ ذلكَ فأردتُّ أن أُريحَ الناسَ منكَ ثم أمرَ بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فصُلِبَتْ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى هذا إن كان ابن أبي لبيبة فقد ذكره الذهبي في الميزان وإن كان ابن لبيبة فلم أعرفه
الراوي : لبيبة الأنصاري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/299
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (19/ 221) (493) واللفظ له، والدارقطني في ((سننه)) (3224)، والبيهقي (16105) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - القود من القاتل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مغازي - واقعة سم النبي صلى الله عليه وسلم هبة وهدية - قبول الهدية اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (19/ 221)
493 - حدثنا القاسم بن عباد الخطابي، ثنا إسحاق بن بهلول الأنباري، ثنا ابن أبي فديك، ثنا يحيى بن عبد الرحمن بن لبيبة، عن أبيه، عن جده، قال: أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر شاة مصلية فأكل منها هو وبشر بن البراء بن معرور، فمرضا مرضا شديدا، ثم إن بشرا مات، فلما مات أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليهودية التي أهدتها، فقال: ما أطعمتنا ويحك؟ ، فقالت: أطعمتك السم، قال: ما حملك على ذلك؟ ، قالت: إني سمعتك تذكر، فإن كنت نبيا علمت أنها لا تضرك، وإن كنت غير ذلك فأردت أن أريح الناس منك، ثم أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلبت

سنن الدارقطني (4/ 131)
3224 - نا أحمد بن إسحاق بن بهلول , نا أبي , نا ابن أبي فديك , عن يحيى بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة , عن جده , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر أتي بشاة مسمومة مصلية أهدتها له امرأة يهودية , فأكل منها رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وبشر بن البراء فمرضا مرضا شديدا عنها , ثم إن بشرا توفي , فلما توفي بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليهودية فأتي بها , فقال: ويحك ماذا أطعمتنا؟ , قالت: أطعمتك السم , عرفت إن كنت نبيا أن ذلك لا يضرك , فإن الله تعالى سيبلغ منك أمره , وإن كنت غير ذلك فأحببت أن أريح الناس منك , فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلبت

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (16/ 228)
16105 -أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحارث الأصبهاني، أنبأ علي بن عمر الحافظ، ثنا أحمد بن إسحاق بن بهلول، ثنا أبي، ثنا ابن أبي فديك، عن يحيى بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر أتي بشاة مسمومة مصلية أهدتها له امرأة يهودية، فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وبشر بن البراء فمرضا مرضا شديدا عنها، ثم إن بشرا توفي، فلما توفي بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليهودية فأتي بها فقال: " ويحك ماذا أطعمتينا؟ " قالت: أطعمتك السم، عرفت إن كنت نبيا أن ذلك لا يضرك، وإن الله سيبلغ فيك أمره، وإن كنت على غير ذلك فأحببت أن أريح الناس منك فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلبت 16106 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأ أبو عبد الله بن بطة الأصبهاني، ثنا الحسن بن الجهم، ثنا الحسين بن الفرج، ثنا الواقدي، أنبأ يحيى بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة، عن جده محمد بن عبد الرحمن، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بها فصلبت بعد أن قتلها قال الواقدي: الثبت عندنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتلها وأمر بلحم الشاة فأحرق قال الشيخ: اختلفت الروايات في قتلها، ورواية أنس بن مالك أصحها، ويحتمل أنه صلى الله عليه وسلم في الابتداء لم يعاقبها حين لم يمت أحد من أصحابه مما أكل، فلما مات بشر بن البراء أمر بقتلها، فأدى كل واحد من الرواة ما شاهد، والله أعلم