الموسوعة الحديثية


- "ليس في شيءٍ مِن الفُصوصِ زَكاةٌ، إلَّا أن تكونَ للتِّجارةِ، فإذا كانَت للتِّجارةِ وحالَ عليها الحَوْلُ قُوِّمَتْ قيمةً فأُخِذَ مِنها مِن كلِّ مِئتَي دِرْهَمٍ خَمْسةُ دَراهِمَ، فإن زادَ على المِئتَينِ، ففي كلِّ أرْبَعينَ دِرْهَمًا دِرْهَمٌ".
خلاصة حكم المحدث : رواته أكثرهم ضعفاء، وإسحاق بن بشر هو الكاهلي منسوب إلى وضع الحديث، والمثنى بن الصباح لا يحتج به
الراوي : [جد بهز بن حكيم] | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي الصفحة أو الرقم : 4 / 370
التخريج : لم نقف عليه إلا عند البيهقي في ((الخلافيات)) (3315).
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الحلي زكاة - زكاة الذهب والفضة زكاة - لا زكاة في مال حتى يحول عليه الحول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الخلافيات للبيهقي (معتمد)
(4/ 369) 3315 - وقال يحيى بن معين: أبو العطوف الجزري ليس حديثه بشيء: أخبرناه أبو عبد الله الحافظ، نا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: سمعت العباس بن محمد يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: أبو العطوف الجزري اسمه الجراح بن المنهال، وليس حديثه بشيء. وروى إسحاق بن بشر، عن المثنى بن الصباح، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليس في شيء من الفصوص زكاة، إلا أن تكون للتجارة، فإذا كانت للتجارة وحال عليها الحول قومت فأخذ منها من كل مائتي درهم خمسة دراهم، فإن زاد على المائتين، ففي كل أربعين درهما درهم".