الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عبَّاس ٍ قال نزلت سورةُ النِّساءِ بالمدينةِ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده العوفي وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير الصفحة أو الرقم : 1/620
التخريج : أخرجه ابن الضريس في ((فضائل القرآن)) (17)، والنحاس في ((الناسخ والمنسوخ)) (ص: 415) بنحوه، والبيهقي في الدلائل كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (2/ 422) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء قرآن - معرفة المكي والمدني
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


فضائل القرآن لابن الضريس (ص33)
: ‌17 - أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن أبي جعفر الرازي، قال: قال عمر بن هارون قال: حدثنا عمر بن عطاء، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: " أول ما نزل من القرآن بمكة، وما أنزل منه بالمدينة الأول فالأول، فكانت إذا نزلت فاتحة سورة بمكة فكتبت بمكة، ثم يزيد الله فيها ما يشاء، وكان أول ما أنزل من القرآن: اقرأ باسم ربك الذي خلق ثم ن والقلم، ثم يا أيها المزمل، ثم يا أيها المدثر، ثم الفاتحة، ثم تبت يدا أبي لهب ثم إذا الشمس كورت ثم سبح اسم ربك الأعلى ثم والليل إذا يغشى ثم والفجر وليال عشر، ثم والضحى، ثم ألم نشرح، ثم والعصر ثم والعاديات ثم إنا أعطيناك الكوثر ثم ألهاكم التكاثر ثم أرأيت الذي يكذب، ثم قل يا أيها الكافرون ثم ألم تر كيف فعل ربك ثم أعوذ برب الفلق ثم أعوذ برب الناس ثم قل هو الله أحد ثم والنجم إذا هوى ثم عبس وتولى ثم إنا أنزلناه في ليلة القدر ثم والشمس وضحاها ثم والسماء ذات البروج ثم والتين والزيتون ثم لإيلاف قريش ثم القارعة ثم لا أقسم بيوم القيامة ثم ويل لكل همزة ثم والمرسلات ثم ق والقرآن ثم لا أقسم بهذا البلد ثم والسماء والطارق ثم اقتربت الساعة ثم ص والقرآن ثم الأعراف، ثم قل أوحي ثم يس والقرآن ثم الفرقان، ثم الملائكة، ثم كهيعص ثم طه ثم الواقعة، ثم طسم الشعراء، ثم طس النمل، ثم القصص، ثم بني إسرائيل، ثم يونس، ثم هود، ثم يوسف، ثم الحجر، ثم الأنعام، ثم الصافات، ثم لقمان، ثم سبأ، ثم الزمر، ثم حم المؤمن، ثم حم السجدة، ثم حم عسق ثم الزخرف، ثم الدخان، ثم الجاثية، ثم الأحقاف، ثم الذاريات، ثم هل أتاك حديث الغاشية ثم الكهف، ثم النحل، ثم إنا أرسلنا نوحا ثم سورة إبراهيم، ثم الأنبياء، ثم المؤمنون، ثم تنزيل السجدة، ثم الطور، ثم تبارك الملك، ثم الحاقة، ثم سأل سائل ثم عم يتساءلون ثم النازعات، ثم إذا السماء انفطرت ثم إذا السماء انشقت ثم الروم، ثم العنكبوت، ثم ويل للمطففين. فهذا ما أنزل الله عز وجل بمكة، وهي ست وثمانون سورة، ثم أنزل بالمدينة سورة البقرة، ثم الأنفال، ثم آل عمران، ثم الأحزاب، ثم الممتحنة، ثم النساء، ثم إذا زلزلت ثم الحديد، ثم سورة محمد، ثم الرعد، ثم سورة الرحمن، ثم هل أتى على الإنسان ثم يا أيها النبي إذا طلقتم ثم لم يكن ثم الحشر، ثم إذا جاء نصر الله ثم النور، ثم الحج، ثم المنافقون، ثم المجادلة، ثم الحجرات، ثم لم تحرم ثم الجمعة، ثم التغابن، ثم الحواريون، ثم الفتح، ثم المائدة، ثم التوبة، فذلك ثمان وعشرون سورة فجميع القرآن مائة سورة وأربع عشرة سورة، وجميع آي القرآن ستة آلاف آية وستمائة آية وست عشرة آية، وجمع حروف القرآن: ثلاث مائة ألف حرف، وثلاثة وعشرون ألف حرف وستمائة حرف وواحد وسبعون حرفا "

فضائل القرآن لابن الضريس (ص35)
: 18 - أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا ابن أبي جعفر، قال: قال عمرو: حدثني ابن جريج، عن عطاء الخرساني، عن ابن عباس،: بنحوه، إلا أن ابن جريج، قال: والضحى مكي أو مدني، ولم يذكر الحروف، ولا الآي

الناسخ والمنسوخ - النحاس (ص415)
: قال أبو جعفر حدثني يموت بن المزرع، قال: حدثنا أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني، قال: حدثنا أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمي، قال: حدثنا يونس بن حبيب، قال سمعت أبا عمرو بن العلاء، يقول سألت مجاهدا عن تلخيص آي القرآن المدني من المكي فقال سألت ابن عباس عن ذلك فقال: " سورة الأنعام نزلت بمكة جملة واحدة فهي مكية إلا ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة فهي مدنية {قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم} [[الأنعام: 151]] إلى تمام الآيات الثلاث " قال أبو جعفر: وإذا كانت سورة الأنعام مكية لم يصح قول من قال معنى {وآتوا حقه يوم حصاده} [[الأنعام: 141]] للزكاة المفروضة لأن الزكاة إنما فرضت بالمدينة وهذا يشرح في موضعه وإذا كانت السورة مكية فلا يكاد يكون فيها آية ناسخة وما تقدم من السور فهن مدنيات أعني سورة البقرة وآل عمران والنساء والمائدة حدثني يموت بذلك الإسناد بعينه وفي سورة الأنعام آيات قد ذكرت في الناسخ والمنسوخ فالآية الأولى: منها قوله تعالى {قل لست عليكم بوكيل} [[الأنعام: 66]]