الموسوعة الحديثية


- كتَبَ عُمَرُ إلى سَلمانَ: أنْ زُرْني. فخرَجَ سَلمانُ إليه، فلمَّا بلَغَ عُمَرَ قُدومُه، قال: انطَلِقوا بنا نَتلقَّاه. فلَقيَه عُمَرُ، فالتَزَمَه، وساءَلَه، ورجَعا. ثُمَّ قال له عُمَرُ: يا أخي، أبلَغَكَ عنِّي شيءٌ تَكرَهُه؟ قال: بلَغَني أنَّكَ تَجمَعُ على مائدَتِكَ السَّمنَ واللَّحمَ، وبلَغَني أنَّ لك حُلَّتَينِ، حُلَّةً تَلبَسُها في أهلِكَ، وأُخرى تَخرُجُ فيها. قال: هل غيرُ هذا؟ قال: لا. قال: كُفيتَ هذا.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات لكنه منقطع.
الراوي : ثابت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/545
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (10170)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (21/ 426) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - المعانقة أطعمة - أكل اللحم أطعمة - أكل السمن آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل أطعمة - ما يحل من الأطعمة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (13/ 192 ط الرشد)
: [10170] أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا أبو سهل بن زياد القطان، حدثنا إسحاق بن الحسن الحربي، حدثنا عفان، عن جعفر بن سليمان، حدثنا ثابت البناني قال: كتب عمر بن الخطاب إلى سلمان أي زرني، قال: فخرج سلمان إليه فلما بلغ عمر قدومه، قال لأصحابه: هذا سلمان قد قدم، فانطلقوا فتلقاه، قال: فلقيه عمر فالتزمه وساءله، ثم رجعا إلى المدينة، فقال عمر: يا أخي أبلغك عني شيء تكرهه كما أخبرتني به قال: لولا أنك عزمت ما أخبرتك، بلغني عنك شيئا كرهته، بلغني أنك تجمع على مائدتك السمن واللحم، وبلغني أن لك حلتين حلة تلبسها في أهلك، وحلة تخرج فيها، فقال: هل غير هذا؟ فقال: لا، قال جعفر، الحلة إزار ورداء

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (21/ 426)
: أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو الحسين بن الفضل أنا أبو سهل بن زياد القطان حدثنا إسحاق بن الحسن الحربي نا عفان نا جعفر بن سليمان نا ‌ثابت البناني قال كتب عمر بن الخطاب رضي الله عن هـ إلى سلمان أن زرني قال فخرج سلمان إليه ‌فلما ‌بلغ ‌عمر ‌قدومه قال لأصحابه هذا سلمان قد قدم فانطلقوا نتلقاه قال فلقيه عمر فالتزمه وساءله ثم رجعا إلى المدينة سلمان وعمر فقال له عمر يا أخي أبلغك عني شئ تكرهه لما أخبرتني به قال لولا أنك عزمت لما أخبرتك بلغني عنك شئ كرهته بلغني عنك أنك تجمع على مائدتك السمن واللحم وبلغني أن لك حلتين حلة تلبسها في أهلك وحلة تخرج فيها قال هل غير ذا قال كفيت هذا أظنه قال لن أعود إليه أبدا قال جعفر الحلة إزار ورداء