الموسوعة الحديثية


- سألتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عنِ الحجرِ فقالَ هوَ منَ البيتِ قلتُ ما منعَهم أن يُدخلوهُ فيهِ فقالَ عجَزت بِهمُ النَّفقةُ قلتُ فما شأنُ بابِه مرتفعًا لا يصعدُ إليهِ إلَّا بسلَّمٍ قالَ ذلِك فعلُ قومِك ليدخلوهُ مَن شاءوا ويمنعوهُ مَن شاءوا ولَولا أنَّ قومَك حديثُ عَهدٍ بِكفرٍ مخافةَ أن تَنفرَ قلوبُهم لنظرتُ هل أغيِّرُه فأدخلَ فيهِ ما انتقصَ منهُ وجعلتُ بابَه بالأرضِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 2410
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2955) واللفظ له، وأخرجه البخاري (1584) بلفظ مقارب، ومسلم (1333) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - الحجر من الكعبة حج - جدر الكعبة وبابها حج - حرمة البيت الحرام حج - نقض الكعبة وبناؤها علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 985 )
2955- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبيد الله بن موسى قال: حدثنا شيبان، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن الأسود بن يزيد، عن عائشة، قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحجر، فقال: ((هو من البيت)) قلت: ما منعهم أن يدخلوه فيه؟ قال: ((عجزت بهم النفقة)) قلت: فما شأن بابه مرتفعا، لا يصعد إليه، إلا بسلم؟ قال: ((ذلك فعل قومك، ليدخلوه من شاءوا، ويمنعوه من شاءوا، ولولا أن قومك حديث عهد بكفر، مخافة أن تنفر قلوبهم، لنظرت هل أغيره، فأدخل فيه ما انتقص منه، وجعلت بابه بالأرض)).

[صحيح البخاري] (2/ 146)
‌1584- حدثنا مسدد: حدثنا أبو الأحوص: حدثنا أشعث، عن الأسود بن يزيد، عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الجدر، أمن البيت هو؟ قال: نعم. قلت: فما لهم لم يدخلوه في البيت؟ قال: إن قومك قصرت بهم النفقة. قلت: فما شأن بابه مرتفعا؟ قال: فعل ذلك قومك ليدخلوا من شاؤوا ويمنعوا من شاؤوا، ولولا أن قومك حديث عهدهم بالجاهلية، فأخاف أن تنكر قلوبهم، أن أدخل الجدر في البيت، وأن ألصق بابه بالأرض)).

[صحيح مسلم] (2/ 973 )
((405- (1333) حدثنا سعيد بن منصور. حدثنا أبو الأحوص. حدثنا أشعث بن أبي الشعثاء عن الأسود بن يزيد، عن عائشة. قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن الجدر؟ أمن البيت هو؟ قال (( نعم)) قلت: فلم لم يدخلوه في البيت؟ قال ((إن قومك قصرت بهم النفقة)) قلت: فما شأن بابه مرتفعا؟ قال (( فعل ذلك قومك ليدخلوا من شاؤا ويمنعوا من شاؤا. ولولا أن قومك حديث عهدهم في الجاهلية، فأخاف أن تنكر قلوبهم، لنظرت أن أدخل الجدر في البيت. وأن ألزق بابه بالأرض)). 406- (1333) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا عبيد الله (يعني ابن موسى) حدثنا شيبان عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن الأسود بن يزيد، عن عائشة. قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحجر. وساق الحديث بمعنى حديث أبي الأحوص. وقال فيه: فقلت: فما شأن بابه مرتفعا لا يصعد إليه إلا بسلم؟ وقال ((مخافة أن تنفر قلوبهم)).