الموسوعة الحديثية


- أنَّ معاويةَ كتب إلى مروانِ بنِ الحكمِ أن يبايعَ النَّاسُ ليزيدِ بن معاويةَ فقال عبدُ الرحمنِ لقد جئتُم بها هِرَقْلِيَّةً تبايعونَ لأبنائِكم فقال مروانُ يا أيُّها النَّاسُ هذا الذي قال اللهُ فيهِ وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ فسمعت عائشةُ فغضبت وقالت واللهِ ما هو به ولو شئتُ لسمَّيتُه ولكن اللهَ لعنَ أباك وأنتَ في صُلْبِه فأنت في فَضَضٍ من لعنةِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : أصله في البخاري دون ما في آخره
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف الصفحة أو الرقم : 255
التخريج : أخرجه ابن أبي خيثمة في ((التاريخ الكبير)) (1785) واللفظ له، والنسائي في ((الكبرى)) (11427)، والخطابي في ((غريب الحديث)) (2/ 517) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن إمامة وخلافة - ما كان من أمر ابن الزبير ويزيد بن معاوية واستخلاف أبيه له وأيام الحرة وغير ذلك تفسير آيات - سورة الأحقاف فتن - ذم الحكم بن أبي العاص إمامة وخلافة - المراسلات بين الحاكم والأمراء والمرؤوسين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة - السفر الثالث - ط الفاروق (2/ 70)
: 1785- وحدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن زياد: إن ‌معاوية ‌كتب ‌إلى ‌مروان ‌بن ‌الحكم ‌أن ‌يبايع ‌الناس ليزيد. فقال عبد الرحمن بن أبي بكر: لقد جئتم بها هرقلية وقوقية! تبايعون لأبنائكم؟! فقال مروان: يا أيها الناس: ها إن هذا الذي يقول الله: {والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي} الأحقاف/17. قال: فغضبت عائشة، وقالت: والله ما هو هو، ولو شئت أن أسميه لسميته، ولكن الله لعن أباك وأنت في صلبه فأنت فضض من لعنة.

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (10/ 257)
: 11427 - أخبرنا علي بن الحسين، قال: حدثنا أمية بن خالد، عن شعبة، عن محمد بن زياد، قال: لما بايع معاوية لابنه، قال مروان: سنة أبي بكر وعمر، فقال عبد الرحمن بن أبي بكر: سنة هرقل وقيصر، فقال مروان: هذا الذي أنزل الله فيه {والذي قال لوالديه أف لكما} [الأحقاف: 17] الآية، فبلغ ذلك عائشة فقالت: كذب والله، ما هو به، وإن شئت أن أسمي الذي أنزلت فيه لسميته، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن أبا مروان، ومروان في صلبه، فمروان ‌فضض ‌من ‌لعنة الله

غريب الحديث - الخطابي (2/ 517)
: قال أبو سليمان في حديث عبد الرحمن بن أبي بكر أن معاوية كتب إلى مروان ليبايع الناس ليزيد بن معاوية فقال عبد الرحمن: أجئتم بها هرقلية وقوقية تبايعون لأبنائكم فقال مروان: أيها الناس هذا الذي قال الله تعالى: {والذي قال لوالديه أف لكما} إلى آخر الآية فغضبت عائشة فقالت: والله ما هو به ولو شئت أن أسميه لسميته ولكن الله لعن أباك وأنت في صلبه فأنت ‌فضض ‌من ‌لعنة الله. حدثناه ابن شابور أخبرنا علي بن عبد العزيز أخبرنا حجاج أخبرنا حماد أنبأنا محمد بن زياد.