الموسوعة الحديثية


- أتَيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقُلتُ: لَأنظُرَنَّ كيف يُصَلِّي، قال: فاستَقبَلَ القِبلةَ، فكبَّرَ، ورفَعَ يَدَيْهِ حتى كانتا حَذوَ مَنكِبَيْهِ، قال: ثم أخَذَ شِمالَهُ بِيَمينِهِ، قال: فلمَّا أرادَ أنْ يَركَعَ رفَعَ يَدَيْهِ حتى كانتا حَذوَ مَنكِبَيْهِ، فلمَّا ركَعَ وضَعَ يَدَيْهِ على رُكبَتَيْهِ، فلمَّا رفَعَ رَأسَهُ مِنَ الرُّكوعِ، رفَعَ يَدَيْهِ حتى كانتا حَذوَ مَنكِبَيْهِ، فلمَّا سجَدَ، وضَعَ يَدَيْهِ مِن وَجهِهِ بِذلك المَوضِعِ، فلمَّا قعَدَ، افتَرَشَ رِجلَهُ اليُسرى، ووضَعَ يَدَهُ اليُسرى على رُكبَتِهِ اليُسرى، ووضَعَ حَدَّ مِرفَقِهِ على فَخِذِهِ اليُمنى، وعقَدَ ثَلاثينَ، وحلَّقَ واحِدةً، وأشارَ بِإصبَعِهِ السَّبَّابةِ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 18850
التخريج : أخرجه أبو داود (726) باختلاف يسير، والنسائي (889) بنحوه، وابن ماجه (912) بنحوه مختصراً، وأحمد (18850) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - استقبال القبلة صلاة - رفع اليدين مع التكبير صلاة - صفة الركوع صلاة - وضع اليدين في القيام صلاة - مواضع رفع اليدين وكيفياتها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 193)
726- حدثنا مسدد، حدثنا بشر بن المفضل، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن وائل بن حجر، قال: قلت: لأنظرن إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يصلي، قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ((فاستقبل القبلة فكبر فرفع يديه حتى حاذتا أذنيه، ثم أخذ شماله بيمينه فلما أراد أن يركع رفعهما مثل ذلك، ثم وضع يديه على ركبتيه، فلما رفع رأسه من الركوع رفعهما، مثل ذلك فلما سجد وضع رأسه بذلك المنزل من بين يديه، ثم جلس فافترش رجله اليسرى ووضع يده اليسرى على فخذه اليسرى وحد مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى وقبض ثنتين وحلق حلقة)) ورأيته يقول: هكذا وحلق بشر الإبهام والوسطى وأشار بالسبابة. [سنن أبي داود] (1/ 193) ((727- حدثنا الحسن بن علي، حدثنا أبو الوليد، حدثنا زائدة، عن عاصم بن كليب، بإسناده ومعناه، قال فيه: ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد، وقال فيه: ثم جئت بعد ذلك في زمان فيه برد شديد فرأيت الناس عليهم جل الثياب تحرك أيديهم تحت الثياب)).

[سنن النسائي] (2/ 126)
‌889- أخبرنا سويد بن نصر، قال: أنبأنا عبد الله بن المبارك، عن زائدة، قال: حدثنا عاصم بن كليب، قال: حدثني أبي أن وائل بن حجر أخبره قال: قلت: ((لأنظرن إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يصلي، فنظرت إليه، فقام فكبر، ورفع يديه حتى حاذتا بأذنيه، ثم وضع يده اليمنى على كفه اليسرى والرسغ والساعد، فلما أراد أن يركع رفع يديه مثلها، قال: ووضع يديه على ركبتيه، ثم لما رفع رأسه رفع يديه مثلها، ثم سجد فجعل كفيه بحذاء أذنيه، ثم قعد وافترش رجله اليسرى، ووضع كفه اليسرى على فخذه، وركبته اليسرى، وجعل حد مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى، ثم قبض اثنتين من أصابعه، وحلق حلقة، ثم رفع إصبعه، فرأيته يحركها يدعو بها)).

[سنن ابن ماجه] (1/ 295 )
‌912- حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن وائل بن حجر، قال: ((رأيت النبي صلى الله عليه وسلم قد حلق بالإبهام والوسطى، ورفع التي تليهما، يدعو بها في التشهد)).

[مسند أحمد] (31/ 142 ط الرسالة)
((‌18850- حدثنا يونس بن محمد، حدثنا عبد الواحد، حدثنا عاصم بن كليب، عن أبيه، عن وائل بن حجر الحضرمي، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: لأنظرن كيف يصلي. قال: فاستقبل القبلة، فكبر، ورفع يديه حتى كانتا حذو منكبيه قال: ثم أخذ شماله بيمينه. قال: فلما أراد أن يركع رفع يديه حتى كانتا حذو منكبيه، فلما ركع وضع يديه على ركبتيه، فلما رفع رأسه من الركوع رفع يديه حتى كانتا حذو منكبيه، فلما سجد وضع يديه من وجهه، بذلك الموضع فلما قعد افترش رجله اليسرى، ووضع يده اليسرى على ركبته اليسرى، ووضع حد مرفقه على فخذه اليمنى، وعقد ثلاثين، وحلق واحدة، وأشار بإصبعه السبابة)).