الموسوعة الحديثية


- كانَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ ، قالَ: اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به، قالَتْ: وإذَا تَخَيَّلَتِ السَّمَاءُ ، تَغَيَّرَ لَوْنُهُ، وَخَرَجَ وَدَخَلَ، وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ، فَإِذَا مَطَرَتْ، سُرِّيَ عنْه، فَعَرَفْتُ ذلكَ في وَجْهِهِ، قالَتْ عَائِشَةُ: فَسَأَلْتُهُ، فَقالَ: لَعَلَّهُ، يا عَائِشَةُ كما قالَ قَوْمُ عَادٍ: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قالوا هذا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا}[الأحقاف:24].
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 899
التخريج : أخرجه أبو عوانة (2561)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (925)، والبيهقي (6536) واللفظ لهم، وأخرج شطره الأول النسائي في ((السنن الكبرى)) (10710) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند هياج الريح تفسير آيات - سورة الأحقاف استعاذة : ما يستعاذ منه استسقاء - ما يقال في الريح فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 616 )
: 15 - (899) وحدثني أبو الطاهر، أخبرنا ابن وهب، قال: سمعت ابن جريج، يحدثنا عن عطاء بن أبي رباح، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم ‌إذا ‌عصفت ‌الريح، قال: اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به، قالت: وإذا تخيلت السماء، تغير لونه، وخرج ودخل، وأقبل وأدبر، فإذا مطرت، سري عنه، فعرفت ذلك في وجهه، قالت عائشة: فسألته، فقال: " لعله، يا عائشة كما قال قوم عاد: {فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا} [الأحقاف: 24] "

مستخرج أبي عوانة (7/ 57)
: 2561 - حدثنا ابن الجنيد، وأبو أمية قالا: حدثنا أبو عاصم، ح وحدثنا الصاغاني، حدثنا عثمان بن عمر كلاهما عن ابن جريج بإسناده نحوه [عن عطاء قال: قالت عائشة]. رواه ابن وهب وقال فيه: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا عصفت الريح قال: اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به". ثم ذكر مثله [كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا رأى مخيلة تغير وجهه، وتلون، ودخل وخرج، وأقبل وأدبر، فإذا أمطرت السماء سري عنه، قالت: فذكرت ذلك له الذي رأيت- فقال: وما يدريه لعله كما قال قوم: {فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا} الآية]

شرح مشكل الآثار (2/ 384)
: 925 - ما قد حدثنا يونس، عن ابن وهب قال: سمعت ابن جريج يحدث عن عطاء، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌إذا ‌عصفت ‌الريح قال: " اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به " وإذا تخيلت السماء تغير لونه ودخل، وخرج وأقبل وأدبر فإذا مطرت سري عنه فسألته عائشة فقال: " لعله كما قال قوم عاد: {فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا} [الأحقاف: 24] " فهذا ما وجدنا عن عائشة في هذا المعنى، وقد حدثنا عن أنس بن مالك فيه أيضا

السنن الكبير للبيهقي (7/ 117 ت التركي)
: 6536 - أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا أبو الطاهر، أخبرنا ابن وهب قال: سمعت ابن جريج يحدثنا عن عطاء بن أبي رباح، عن عائشة زوج النبى-صلى الله عليه وسلم- قالت: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- ‌إذا ‌عصفت ‌الريح قال: "اللهم إنى أن أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به". قالت: فإذا تخيلت السماء تغير لونه، وخرج ودخل، وأقبل وأدبر، فإذا مطرت سرى عنه. فعرفت ذلك عائشة منه فسألته، فقال: "لعله يا عائشة كما قال قوم عاد: {فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا} " . رواه مسلم في "الصحيح" عن أبي طاهر

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (9/ 344)
: 10710 - أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: سمعت ابن جريج يحدث عن عطاء بن أبي رباح، عن عائشة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم ‌إذا ‌عصفت ‌الريح قال: اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به