الموسوعة الحديثية


- عن يَحيى بنِ سَعيدٍ أنَّ أبا بَكرٍ بَعَثَ جُيوشًا إلى الشَّامِ، فَخرجَ يَمشي مَع يَزيدَ بنِ أَبي سُفيانَ، وَكان يَزيدُ أميرَ رَبْعٍ مِن تِلكَ الأَرباعِ ، فَقال: إنِّي مُوصيكَ بِعَشْرِ خِلالٍ: لا تَقتُلِ امْرأةً وَلا صَبيًّا، وَلا كَبيرًا هَرِمًا، وَلا تَقطَعْ شَجرًا مُثمِرًا، وَلا تُخرِبْ عامِرًا، وَلا تَعقِرنَّ شاةً ولا بَعيرًا إلَّا لِمَأكَلِه، ولا تَعقِرَنَّ نَخلًا وَلا تَحرِقْه، وَلا تَغلُلْ وَلا تَجْبُنْ.
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : يحيى بن سعيد | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار الصفحة أو الرقم : 8/74
التخريج : أخرجه مالك (1627)، والبيهقي في ((معرفة السنن والآثار)) (18076) واللفظ لهما، وعبد الرزاق (9375) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - النهي عن قطع الشجر المثمر جهاد - تشييع من يغزو جهاد - من ينهى عن قتلهم في الغزو جهاد - التحريق والتخريب سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


موطأ مالك ت الأعظمي (3/ 635)
1627 - وحدثني عن مالك، عن يحيى بن سعيد، أن أبا بكر الصديق بعث جيوشا إلى الشام. فخرج يمشي مع يزيد بن أبي سفيان وكان أمير ربع من تلك الأرباع. فزعموا أن يزيد قال لأبي بكر: إما أن تركب، وإما أن أنزل. فقال أبو بكر ما أنت بنازل، وما أنا براكب. إني أحتسب خطاي هذه في سبيل الله. ثم قال له: إنك ستجد قوما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم لله. فذرهم وما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم له. وستجد قوما فحصوا عن أوساط رءوسهم من الشعر. فاضرب ما فحصوا عنه بالسيف. وإني موصيك بعشر: لا تقتلن امرأة، ولا صبيا، ولا كبيرا هرما، ولا تقطعن شجرا مثمرا، ولا تخربن عامرا، ولا تعقرن شاة، ولا بعيرا، إلا لمأكلة. ولا تحرقن نحلا، ولا تغرقنه، ولا تغلل ولا تجبن

معرفة السنن والآثار (13/ 249)
18076 - أخبرناه أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو عمرو السلمي، أخبرنا محمد بن إبراهيم، حدثنا ابن بكير، حدثنا مالك، عن يحيى بن سعيد، أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه بعث جيوشا إلى الشام، فخرج يمشي مع يزيد بن أبي سفيان، وكان أمير ربع من تلك الأرباع، فزعموا أن يزيد قال لأبي بكر الصديق: إما أن تركب، وإما أن أنزل، فقال له أبو بكر: ما أنت بنازل، وما أنا براكب، إني أحتسب خطاي هذه في سبيل الله، ثم قال: " إنك ستجد قوما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم لله فذرهم وما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم له، وستجد قوما فحصوا عن أوساط رءوسهم من الشعر، فاضرب ما فحصوا عنه بالسيف، وإني موصيك بعشر: لا تقتلن امرأة، ولا صبيا، ولا كبيرا هرما، ولا تقطعن شجرا مثمرا، ولا تخربن عامرا، ولا تعقرن شاة ولا بعيرا إلا لمأكلة، ولا تحرقن نخلا ولا تغرقنه، ولا تغلل، ولا تجبن "

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (5/ 198)
9375 - عن ابن جريج قال: أخبرني يحيى بن سعيد: أن أبا بكر الصديق بعث الجيوش إلى الشام، وبعث أمراء، ثم بعث يزيد بن أبي سفيان فقال له وهو يمشي: إما أن تركب، وإما أن أنزل، قال أبو بكر رضوان الله عليه: ما أنا براكب، وما أنت بنازل، إني احتسبت خطاي في سبيل الله - ويزيد يومئذ على ربع من الأرباع - قال: " إنك ستجد قوما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم لله فدعهم وما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم له، وستجد قوما قد فحصوا عن أوساط رؤوسهم من الشعر وتركوا منها أمثال العصائب فاضربوا ما فحصوا عنه بالسيف، وإني موصيك بعشر: لا تقتلن امرأة، ولا صبيا، ولا كبيرا، ولا تعقرن نخلا، ولا تحرقنها، ولا تجبن، ولا تغلل، الذين فحصوا عن رؤوسهم الشمامسة، والذين حبسوا أنفسهم الذين في الصوامع "، عبد الرزاق، عن الثوري، عن يحيى بن سعيد: أن أبا بكر شيع يزيد بن أبي سفيان " ثم ذكر نحو حديث ابن جريج