الموسوعة الحديثية


- تَدمَعُ العَينُ، ويحزنُ القلبُ، ولا نقول إلا ما يُرضِي الربَّ، واللهِ إنا بفُراقك يا إبراهيمُ لمحزونونَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 2931
التخريج : أخرجه البخاري (1303)، مسلم (2315)، وأحمد (13014) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت رقائق وزهد - الحزن والبكاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ذكر أولاده مناقب وفضائل - إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم أدعية وأذكار - دعاء من مات له ميت
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 83)
: 1303 - حدثنا الحسن بن عبد العزيز، حدثنا يحيى بن حسان، حدثنا قريش هو ابن حيان، عن ثابت، عن ‌أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سيف القين، وكان ظئرا لإبراهيم عليه السلام، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم، فقبله، وشمه، ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه، فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان، فقال له عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: وأنت يا رسول الله؟ فقال: يا ابن عوف إنها رحمة، ثم أتبعها بأخرى، فقال صلى الله عليه وسلم: إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا، وإنا بفراقك يا ‌إبراهيم ‌لمحزونون رواه موسى، عن سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن ‌أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم

[صحيح مسلم] (4/ 1807)
62 - (2315) حدثنا هداب بن خالد، وشيبان بن فروخ، كلاهما عن سليمان، - واللفظ لشيبان - حدثنا سليمان بن المغيرة، حدثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولد لي الليلة غلام، فسميته باسم أبي إبراهيم ثم دفعه إلى أم سيف، امرأة قين يقال له أبو سيف، فانطلق يأتيه واتبعته، فانتهينا إلى أبي سيف وهو ينفخ بكيره، قد امتلأ البيت دخانا، فأسرعت المشي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا أبا سيف أمسك، جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمسك فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بالصبي، فضمه إليه، وقال ما شاء الله أن يقول، فقال أنس: لقد رأيته وهو يكيد بنفسه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: تدمع العين ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا، والله يا إبراهيم إنا بك لمحزونون

[مسند أحمد] (20/ 316 ط الرسالة)
: 13014 - حدثنا بهز، وعفان، قالا: حدثنا سليمان، وحدثنا هاشم، حدثنا سليمان بن المغيرة، قال عفان: حدثنا، ثابت، حدثنا ‌أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم " قال: ثم دفعه إلى أم سيف - امرأة قين يقال له: أبو سيف - بالمدينة. قال: فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيه، وانطلقت معه فانتهى إلى أبي سيف وهو ينفخ بكيره، وقد امتلأ البيت دخانا، قال: فأسرعت المشي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فقلت: يا أبا سيف جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فأمسك، قال: فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بالصبي فضمه إليه، قال ‌أنس: فلقد رأيته بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يكيد بنفسه، قال: فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، والله إنا بك يا ‌إبراهيم ‌لمحزونون "