الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أوترَ تلك الليلةَ بركعةٍ بعد أن صلَّى قبلها ركعتيْنِ، ثم ركعتيْنِ ستًّا أو خمسًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن رجب | المصدر : فتح الباري لابن رجب الصفحة أو الرقم : 6/214
التخريج : أخرجه الأثرم كما في ((فتح الباري)) لابن رجب (9/124) واللفظ له، وذكره أن النبي صلى الله عليه وسلم أوتر بركعة أخرجه مسلم (753)
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - بكم ركعة يوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الليل مثنى مثنى تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[فتح الباري لابن رجب] (9/ 123- 124)
((992- حديث: ابن عباس، أنه بات عند ميمونة وهي خالته. فذكر الحديث في وضوء النبي صلى الله عليه وسلم وصلاته بالليل ركعتين ركعتين ست مرات. ثم اضطجع حتى جاءه المؤذن، فقام، فصلى ركعتين، ثم خرج فصلى الصبح. وقد خرّجه في ((الوضوء)) في ((باب: القراءة بعد الحدث))، عن إسماعيل، عن مالك. وخرجه هاهنا، عن عبد الله بن مسلمة، عن مالك. وقد خرجه أبو داود، عن القعنبي، وقال القعنبي: ست مرات –يعني: لفظة: ((الركعتين)). قال ابن عبد البر: لم يختلف على مالك في إسناده، ولا في لفظه. وقد خرجه البخاري في أواخر ((كتاب العلم))، في ((باب: السمر في العلم))، من حديث شعبة، عن الحكم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، وفيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى قبل أن ينام أربع ركعات، ثم نام، ثم لما قام من الليل صلى خمس ركعات، ثم صلى ركعتين، ثم نام، ثم خرج إلى الصلاة)). وهذا قد يشعر بأنه أوتر بخمس لم يسلم إلا في آخرهن. وخرّجه في ((أبواب الصفوف)) –أيضا- بنحوه. وخرّجه فيها –أيضا- من رواية كريب، فقال فيه، فصلى ثلاث عشرة ركعة، ثم نام حتى نفخ. وخرّج أبو داود من حديث يحيى بن عباد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس –في هذا الحديث-، أن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم أوتر بخمس لم يجلس بينهن. وخرّجه أبو داود من حديث محمد بن قيس الأسدي، عن الحكم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، وفيه: ثم صلى سبعاً أو خمسا، أوتر بهن، لم يجلس إلا في آخرهن. ورده الأثرم بمخالفته الروايات الكثيرة الصحيحة عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم أوتر تلك الليلة بركعة بعد أن صلى قبلها ركعتين، ثم ركعتين ستاً أو خمساً. وفي رواية مالك: أن اضطجاع النبي صلى الله عليه وسلم كان قبل ركعتي الفجر. وأكثر الروايات تدل على خلاف ذلك، كرواية سلمة بن كهيل، عن كريب، ورواية عبد ربه بن سعيد، عن مخرمة، عن كريب. وكلاهما مخرجة في ((الصحيحين)). وكذلك رواية بكير بن الأشج، عن كريب. وهي مخرجة في [صحيح مسلم]. لكن رواه الضحاك بن عثمان، عن مخرمة، عن كريب، عن ابن عباس، وقال في حديثه: أنه صلى إحدى عشرة ركعة، ثم احتبى حتى أني لأسمع نفسه راقداً، فلما تبين له الفجر صلى ركعتين خفيفتين. خرجه مسلم. وهذا يوافق [رواية] مالك، إلا أنه يخالفها في ذكر الاحتباء دون الاضطجاع. ورواه سعيد بن أبي هلال، عن مخرمة –بنحو رواية مالك- أيضاً. خرّجه أبو داود والنسائي. وقد روي في هذا الحديث، عن ابن عباس، أن النَّبي صلى الله عليه وسلم صلى تلك الليلة ثمان ركعات، ثم أوتر بثلاث –من وجوه غير قوية. خرّجه أبو داود من بعضها. وخرّج مسلم من رواية محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن جده، وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى تلك الليلة ست ركعات، ثم أوتر بثلاث، ثم أذن المؤذن، فخرج إلى الصلاة. وخرجه أبو داود، وزاد فيه: أنه صلى ركعتي الفجر حين طلع الفجر. فعلى هذه الرواية: تكون كل صلاته إحدى عشرة ركعة وأكثر الروايات تدل على أنه صلى الله عليه وسلم صلى ثلاث عشرة ركعة. لكن رواية مالك وسعيد بن أبي هلال، فيهما: أن الثلاث عشرة بدون ركعتي الفجر. وكذلك رواه الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن كريب، عن ابن عباس. خرج حديثه النسائي. وذكر الإمام حمد، أن الأعمش وهم في إسناده. وأكثر الروايات تدل على أن ركعتي الفجر من الثلاث عشرة، ورواية الضحاك عن مخرمة مصرحة بذلك. وقد خرّجها مسلم. وخرّج البخاري –أيضا- ذلك من رواية شريك بن أبي نمر، عن كريب، عن ابن عباس وكذلك خرّج أبو داود، من رواية ابن طاوس، عن عكرمة بن خالد، عن ابن عباس –فذكر الحديث، فيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى ثلاث عشرة ركعة، منها ركعتا الفجر، حزرت قيامه في كل ركعة بقدر {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ} [المزمل:1]. وفي رواية سعيد بن جبير، عن ابن عباس التي خرجها البخاري، أنه صلى الله عليه وسلم صلى قبل نومه أربعا، ثم بعد قيامه من نومه خمساً، ثم صلى ركعتين. فهذه إحدى عشرة ركعة. والظاهر: أن الركعتين بعد الخمس هما ركعتا الفجر وخرّجه أبو داود، وعنده: أن نومه كان قبل الركعتين، ثم صلى الركعتين، ثم خرج فصلى الغداة. وهو يدل على ما قلناه 0. وخرّجه النسائي، وعنده: أنه صلى خمسا، ثم ركعتين، ثم نام، ثم صلى ركعتين، ثم خرج إلى الصلاة. فعلى هذه الرواية: صلاته ثلاث عشرة ركعة. وكل هذه الروايات: من رواية شعبة، عن الحكم.

[صحيح مسلم] (1/ 518 )
((155- (‌753) وحدثني زهير بن حرب. حدثنا عبد الصمد. حدثنا همام. حدثنا قتادة عن أبي مجلز؛ قال سألت ابن عباس عن الوتر؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((ركعة من آخر الليل)). وسألت ابن عمر فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((ركعة من آخر الليل)).