الموسوعة الحديثية


- عن قتادةَ قال: خرج عمرُ من المسجدِ ومعه الجارودَ العبديِّ فإذا بامرأةٍ برزةٍ على ظهر الطريقِ فسلم عليها عمرُ فردتْ عليه السلامَُ فقالت: هيها يا عمرُ، عهدتُك وأنت تسمى عميرًا في سوقِ عكاظٍ ترع الصبيانَ بعصاكَ، فلم تذهبْ الأيامُ حتى سُمِّيتَ عمرٌ، ثم لم تذهب الأيام حتى سميت أميرَ المؤمنينَ، فاتق اللهَ في الرعيةِ واعلم أنه من خاف الوعيدَ قرُب عليه البعيدُ، ومن خاف الموتَ خشي الفوتَ، فقال الجارودُ: قد أكثرتِ على أميرِ المؤمنينَ أيتها المرأةِ، فقال عُمَرُ: دعها أمَا تعرفها ؟ هذه خولةُ بنتُ حكيمٍ امرأة عبادةُ بن الصامتِ التي سمع اللهُ قولها من فوق سبعِ سمواتٍ ، فعمر أحقُّ واللهِ أنْ يسمعَ لها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] خليد ضعيف سيئ الحفظ
الراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 4/290
التخريج : أخرجه ابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (2/ 394) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المجادلة رقائق وزهد - الخوف من الله رقائق وزهد - ذكر الموت عقيدة - إثبات صفات الله تعالى مناقب وفضائل - خولة بنت حكيم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الإصابة لابن حجر (معتمد)
(13/ 343) قال: وقد روى خليد بن دعلج، عن قتادة قال خرج عمر من المسجد ومعه الجارود العبدي فإذا بامرأة برزة على ظهر الطريق فسلم عليها عمر فردت عليه السلام فقالت: هيها يا عمر عهدتك وأنت تسمى عميرا في سوق عكاظ تروع الصبيان بعصاك فلم تذهب الأيام حتى سميت عمر ثم لم تذهب الأيام حتى سميت أمير المؤمنين فاتق الله في الرعية واعلم أنه من خاف الوعيد قرب عليه البعيد ومن خاف الموت خشي الفوت. فقال الجارود قد أكثرت على أمير المؤمنين أيتها المرأة فقال عمر دعها أما تعرفها هذه خولة بنت حكيم امرأة عبادة بن الصامت التي سمع الله قولها من فوق سبع سماوات فعمر أحق والله أن يسمع لها.

تاريخ المدينة لابن شبة (2/ 394)
حدثنا هارون بن عمر قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا خليد بن دعلج، عن قتادة قال: خرج عمر رضي الله عنه من المسجد ومعه الجارود العبدي، فإذا بامرأة برزة على ظهر الطريق، فسلم عليها عمر رضي الله عنه، فردت عليه، أو سلمت عليه، فرد عليها، ثم قالت: هيه يا عمر، عهدتك وأنت تسمى عميرا في سوق عكاظ تصارع الصبيان، فلم تذهب الأيام والليالي حتى سميت عمر، ثم لم تذهب الأيام حتى سميت أمير المؤمنين، فاتق الله في الرعية، واعلم أنه من خاف الوعيد قرب منه البعيد، ومن خاف الموت خشي الفوت، فبكى عمر رضي الله عنه فقال الجارود: هيه، فقد أكثرت وأبكيت أمير المؤمنين فقال له عمر رضي الله عنه وعنها: أوما تعرف هذه؟ هذه خولة بنت حكيم امرأة عبادة بن الصامت التي سمع الله قولها من سمائه، فعمر والله أجدر أن يسمع لها "