الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ إذا أرادَ رحمةَ أمةٍ من عبادِهِ قبضَ نبيَّها قبلَها، فجعلَهُ لها فَرطًا وسلفًا بين يديْها، وإذا أرادَ هلكةَ أمةٍ عذَّبَها ونبيُّها حيٌّ؛ فأهلكَها وهو ينظرُ؛ فأقرَّ عينَهُ بهلَكتِها حين كذَّبوهُ وعصَوْا أمرَهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 3059
التخريج : أخرجه مسلم (2288)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - عام مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 1791 )
: 24 - (2288) قال مسلم: وحدثت عن أبي أسامة. وممن روى ذلك عنه إبراهيم بن سعيد الجوهري. حدثنا أبو أسامة. حدثني بريد بن عبد الله عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن الله عز وجل إذا أراد رحمة أمة من عباده، قبض نبيها قبلها. فجعله لها فرطا وسلفا بين يديها. وإذا أراد هلكة أمة، عذبها، ونبيها حي، فأهلكها وهو ينظر، فأقر عينه بهلكتها حين كذبوه وعصوا أمره".