الموسوعة الحديثية


- توفيَ أبي وعليه دَيْنٌ، فعرضتُ على غرمائِه أن يأخذوا الثمرةَ بما عليه، فأَبَوْا ، ولم يروا فيه وفاءً، فأتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، فذكرتُ ذلك له ؟ قال : إذا جدَدْتَه فوضعتَه في المربدِ فآذنِّي. فلما جدَدْتُه، ووضعتُه في المربدِ، أتيتُ رسولَ اللهِ، فجاء، ومعه أبو بكرٍ، وعمرُ، فجلس عليه، ودعا بالبركةِ ثم قال : ادْعُ غرماءَك فأَوْفِهم. قال : فما تركتُ أحدًا له على أبي دَيْنٌ إلا قضيتُه، وفضل لي ثلاثةَ عشرَ وسقًا، فذكرتُ ذلك له فضحك، وقال : ائتِ أبا بكرٍ وعمرَ فأخبِرْهما ذلك، فأتيتُ أبا بكرٍ وعمرَ، فأخبرْتُهما، فقالا : قد علمنا إذ صنع رسولُ اللهِ ما صنع أنَّهُ سيكونُ ذلك

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (6/ 246)
3640- أخبرنا محمد بن المثنى، عن حديث عبد الوهاب، قال: حدثنا عبيد الله، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله، قال: توفي أبي وعليه دين، فعرضت على غرمائه أن يأخذوا الثمرة بما عليه فأبوا، ولم يروا فيه وفاء، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، قال: ((إذا جددته فوضعته في المربد فآذني))، فلما جددته ووضعته في المربد أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء ومعه أبو بكر وعمر، فجلس عليه ودعا بالبركة، ثم قال: ((ادع غرماءك فأوفهم))، قال: فما تركت أحدا له على أبي دين إلا قضيته، وفضل لي ثلاثة عشر وسقا، فذكرت ذلك له فضحك وقال: ((ائت أبا بكر وعمر، فأخبرهما ذلك))، فأتيت أبا بكر وعمر فأخبرتهما، فقالا: قد علمنا إذ صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما صنع أنه سيكون ذلك

[صحيح البخاري] (3/ 245)
2709- حدثني محمد بن بشار، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا عبيد الله عن وهب بن كيسان عن جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما، قال: توفي أبي، وعليه دين فعرضت على غرمائه أن يأخذوا التمر بما عليه فأبوا ولم يروا أن فيه وفاء فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال إذا جددته فوضعته في المربد آذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء ومعه أبو بكر وعمر فجلس عليه ودعا بالبركة ثم قال ادع غرماءك فأوفهم فما تركت أحدا له على أبي دين إلا قضيته وفضل ثلاثة عشر وسقا سبعة عجوة وستة لون، أو ستة عجوة وسبعة لون فوافيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب فذكرت ذلك له فضحك فقال ائت أبا بكر وعمر فأخبرهما فقالا لقد علمنا إذ صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما صنع أن سيكون ذلك. وقال هشام عن وهب عن جابر صلاة العصر ولم يذكر أبا بكر، ولا ضحك وقال وترك أبي عليه ثلاثين وسقا دينا. وقال ابن إسحاق عن وهب عن جابر صلاة الظهر.