الموسوعة الحديثية


- ابن عباس قال في قولِ الجِنِّ: {وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا} [الجن: 19]، قال: لما رأَوْه يُصلِّي بأصحابِه، ويُصلُّونَ بصلاتِه، ويركَعونَ برُكوعِه، ويسجُدُونَ بسجودِه، تعَجَّبوا من طَواعيةِ أصحابِه له ، فلمَّا رجَعوا إلى قومِهم، قالوا: إنه لما قام عبدُ اللهِ -يعني: النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يدعوه كادوا يكونونَ عليه لِبَدًا .
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 2431
التخريج : أخرجه الترمذي بعد حديث (3323)، وأحمد (2431) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الجن صلاة الجماعة والإمامة - متابعة الإمام ومسابقته إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 426)
3323- حدثنا عبد بن حميد قال: حدثني أبو الوليد قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: ((ما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجن ولا رآهم،)) انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ، وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء، وأرسلت عليهم الشهب، فرجعت الشياطين إلى قومهم، فقالوا: ما لكم؟ قالوا: حيل بيننا وبين خبر السماء، وأرسلت علينا الشهب فقالوا: ما حال بيننا وبين خبر السماء إلا أمر حدث، فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها، فانظروا ما هذا الذي حال بينكم وبين خبر السماء؟ قال: فانطلقوا يضربون مشارق الأرض ومغاربها، يبتغون ما هذا الذي حال بينهم وبين خبر السماء، فانصرف أولئك النفر الذين توجهوا نحو تهامة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بنخلة عامدا إلى سوق عكاظ، وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر، فلما سمعوا القرآن استمعوا له، فقالوا: هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء. قال: فهنالك رجعوا إلى قومهم، فقالوا: يا قومنا {إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا} [الجن: 2] فأنزل الله تبارك وتعالى على نبيه: {قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن} [الجن: 1] وإنما أوحي إليه قول الجن

[مسند أحمد] (4/ 251)
2431- حدثنا مؤمل، قال أبو عوانة: حدثنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال في قول الجن: {وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا} [الجن: 19]، قال: (( لما رأوه يصلي بأصحابه، ويصلون بصلاته، ويركعون بركوعه، ويسجدون بسجوده، تعجبوا من طواعية أصحابه له، فلما رجعوا إلى قومهم، قالوا: إنه لما قام عبد الله- يعني النبي صلى الله عليه وسلم-، يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا))